قال الفنان هاني شاكر، نقيب المهن الموسيقية، إنه يُرحب إذا عرض عليه قصائد لقداسة البابا الراحل شنودة الثالث متمنيًا أن يُشارك في غناء قصائده إذا حازت إعجابه.

وأضاف "شاكر" في تصريحات خاصة لبوابة "دار الهلال"، أن الغناء لقصائد البابا الراحل شنودة الثالث هى إضافة جميلة له، مؤكدًا أنه لا يتردد ثانية واحدة، مشيرا إلى أن الغناء لقصائد بابا العرب شنودة الثالث شرف لأي فنان يٌشارك في هذا العمل بالغرم أنه لم يقرأ من قبل أي قصيدة له. 

والبابا الراحل شنودة الثالث عرف عنه ولعه بالقصائد والأشعار منذ صغره، له العديد من القصائد القصيرة والتى تحولت أغلبها لترانيم، ونشر بعضها فى ديوان يحمل اسم "البابا" من تقديم الكاتب الدكتور محمد سالمان نشر بعد وفاته، حيث صدر عام 2012، عن الهيئة العامة للكتاب ويضم نحو 38 قصيدة ومقطوعة ويضم نحو 600 بيت شعرى، كتبها البابا على مدار نحو سبعين عاما، إذ يعود تاريخ أقدم قصيدة إلى عام 1939 أما القصيدة الأخيرة فتعود إلى عام 2009. 

ومن أبرز القصائد لقداسته هي: كم قسا الظلم عليك، وكم سعى الموت إليك، وكم صدمت باضطهادات، وتعذيب وضنك، وكم جرحت كيسوع، وبمسامير وشوك، وعذبوك و بنيك، وطردوك و نفوك، عجبًا كيف صمدت، وضد كفران و شرك.

كما له قصائد تغنى بها في عام 1946 وهي: هوذا الثوب خذيه، وإن قلبى ليس فيه، وأنا لا أملك هذا الثوب، وبل  لا  أدعيه، وهو من مالك أنت، ولك أن تسترجعيه، وفانزعى الثوب إذا، شئت وإن شئت اتركيه، وإنما قلبى لقد، وأقسمت ألا تدخليه، وأنا لا أملك قلبى، ووكذا لن تملكيه، وإنه ملك لربى، ووقد استودعنيه، وعبثًا قربك منه، وهوذا قلبى اسأليه.