هناك أزمة كبيرة في نقص الأكسجين للأستخدام الطبي في الجمعية الخيرية "مؤسسة الجزائر المتحدة الخيرية" والتي جندت نفسها لمعالجة مرض وباء كورونا، التي ضاقت بهم في أن يجدوا سريراً في المستشفيات أو الحصول على أنبوبة أوكسجين.
وترفض المستشفيات في مختلف أنحاء البلد استقبال مرضى كورونا، بسبب امتلاء غرف الإنعاش وفقدان الأوكسجين، وأن الضغط علي المستشفيات لا يقدر على استيعاب هذا العدد الهائل من المرضى، كما أظهر مقطع فيديو الفوضى التي خلفها عدد من المواطنين من أجل الحصول على الأوكسجين.
وفقا لما نشر في موقع "سكاي نيوز" قال أحد المسعفين في الجمعية :"هناك الكثير من طالبات أنابيب الاكسجين مايقرب إلي 1300 طلب في اليوم، وأن كثرة المرضى في الجمعية جعل الأجهزة الطبية قليلة جدا"
هذه الجمعية تعتبر عينة بسيطة من ضمن الكثير من الجمعيات تحاول إنقاذ مايمكن إنقاذه في بلد تعاني منظومتها الصحية بشدة من أجل توفير غرف الإنعاش وأنابيب الأكسجين.
وفي هذا الثياق أمر الرئيس الجزائري عبد المجيد بإطلاق عملية كبرى لصيانة وتجديد منشآت وأجهزة الإمداد بالأكسجين في المؤسسات الطبية، كما أمر باقتناء وحدات إنتاج متنقلة للأوكسجين فورا من أجل دعم المستشفيات الكبري.
كما تم تحويل فندق في الجزائر العاصمة إلى مستشفى لمرضى فيروس كورونا مع استمرار ارتفاع عدد الحالات إلى مستويات قياسية وتكتسح المستشفيات.
وتفقد رئيس الوزراء أيمن بن عبد الرحمن مرافق فندق مازافران بالعاصمة يوم الاثنين، بعد عدة أيام من إعلانه عن تحويل "فندق كبير" في كل محافظة متأثرة بالوباء إلى منشآت لـ Covid-19.
وبث التلفزيون الحكومي زيارة السيد بن عبد الرحمن، وأفاد بأن الفندق سيوفر 712 سريراً في 446 غرفة للمرضى الذين يحتاجون إلى مساعدة في التنفس بعد تلقي العلاج الأولي في المستشفى.