قال المحلل السياسي والناشط الحقوقي رئيس الهيئة الدولية لحشد صلاح عبدالعاطي بأن مجلس الأمن اليوم قدعقد جلسة لمناقشة الأوضاع وانتهاكات الاحتلال وجرائم حرب في الأراضي العربية الفلسطينية وبالاستماع إلى كلمة مندوبة فلسطين ورئيس مجلس الأمن وكافة الدول الأعضاء في المجلس ومفوضية الشؤون الإنسانية جميعهم أكدوا أن الاحتلال يمارس انتهاكات ترقى إلى مستوى جرائم حرب وتتعارض مع قواعد القانون الدولي والإنساني.
وأوضح صلاح عبد العاطي في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال" بأن الجميع أكد علي ضرورة الحفاظ علي الوضع القائم في القدس ومنع الانتهاكات في خاصة أعمال التهجيرالقصري والاستيطان الذي يتم في الضفة الغربية والقدس اضافة الي ادانة كافة مماراسات الاحتلال.
وشدد الناشط الحقوقي علي ضرورة توفير الحماية الدولية ودعم حل الدولتين وكافة الجهود من اجل ايجاد حلول دائمة مع ضرورة تقديم كل الدعم الانساني للفسطينين وادانة كافة الممارسات التي يقوم بها الاحتلال من حصار علي قطاع غزة.
ولفت الناشط الحقوقي الي ان كل ماسبق من ادانات يجب ان يبني علي التقارير التي صدرت عن هيومن رايتس والمقررالخاص ومجلس حقوق الانسان مشيراً الي تحويل كلمة الدول امام مجلس الامن الي خارطة طريق دولية تدعم حقوق الشعب الفلسطيني وتساهم في الضغط علي قوات الاحتلال لوقف جرائمها وانتهاكاته الجسيمة في حق الشعب الفلسطيني.
وأشار صلاح عبدالعاطي الي دعم مسارجاد لرفع الحصار المفروض علي الشعب الفلسطيني وقطاع غزة واعادة الاعمار ووقف التهويد في مدينة القدس وضرورة ضمان حل عادل للقضية الفلسطينة يقوم علي قرارت الشرعية الدولية ذات الصلة الي ان يتم ذلك يجب أن تكثف الجهود الدبلوماسية الفلسطينية والعربية للبناء في هذا المجال وفي اطار تدويل الصراع وحث كافة الاطراف للقيام بواجباتها الاخلاقية والقانونية في حماية حقوق الشعب الفلسطيني
وأكد رئيس الهيئة الدولية لحشد عي أن هناك تحرك جاد لفتح تحقيق ومحاكمة مجرمي الحرب الاسرائليين أمام محكمة الجنايات الدولية بعد أن تقدمت فلسطين بطلب الاحالة اضافة الي ما تم من منظمات المجتمع المدني الحقوقية من احاطة من احاطة مدعي عام محكمة الجنايات الدولية بكافة ملبسات وجرائم الاحتلال في الاراضي الفلسطينة بما فيها العدوان الاخيرعلي غزة في مايو من العام الجاري لافاً الي انتهاكات الاحتلال في القدس والتنكيل بالاسري الفلسطينين مما يدعوا الي حث الخطي فلدينا مدعي عام جديد هو خان نأمل أن يتم تحرك جاد من أجل إعطاء أولوية للملف الفلسطيني حتي نستطيع محاكمة الاحتلال علي جرائمة والحيلولة دون وقوع جرائم جديدة.
وطالب رئيس الهيئة الدولية لحشد بضرورة وحدة الشعب الفلسطيني وإنهاء الانقسام وإجراء الانتخابات تشريعة ورئاسية وفي المجلس الوطني وانهاء حالة التفرد في النظام السياسي كل ذلك سيكون بوابة لدعم الحقوق الفلسطينية وهذا أمر مهم لافتا الي أنه من المعيب استمرارحالة الانقسام لأنها ستضر بالقضية الفلسطينية لذلك مهم الاستفادة من كل هذا الدعم السياسي من أجل استعادة الوحدة وإجراء العملية الانتخابية واعادة بناء منظمات ومؤسسات الشعب الفلسطيني علي أسس سيادة القانون والفصل بين السلطات ووقف انتهاكات حقوق الإنسان الداخلية.