قالت مي كموني، استشاري العلاقات الأسرية، إن من أبرز أسباب المشكلات الزوجية هو صعوبة التواصل والتفاهم بين الزوجين، معلقة: "الزوجين بقوا مركزين في حياة الي حواليهم مش حياتهم".
واستنكرت استشاري العلاقات الأسرية، خلال تصريحات خاصة لفضائية MBC مصر، أن الوصول إلى العنف الأسري وجرائم القتل بين الزوجين يؤكد وجود عنف وغل وانتقام بين الطرفين وهي أمور لها تداعيات سيئة للغاية.
وأكدت أن الوصول نتيجة لتراكمات كبيرة للغاية ونتيجة لفقدان القدرة على التواصل بين الطرفين وتصل به إلى حد الجريمة.
وتابعت: التفكير الشرقي لا يلجأ للمساعدة ولا يقدمون حتى المساعدة لأنفسهم فيؤدي ذلك لشعور الطرفين بالغل والإحساس بالضعف والذل ويلجأون للقتل وأن يحصل على حقه بيده.