استعانت الفنانة هالة صدقي بتصريحات أطلقها هاني درويش، ابن خال زوجها رجل الأعمال سامح سامي، لتأكيد سلامة موقفها في الأزمة الدائرة حاليا بين الزوجين والتي تطورت خلال الفترة الماضية في ساحات المحاكم.

وقالت هالة عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك :"وشهد شاهد من أهلها، البوست ده نشره الهدف منه ان لسه الدنيا بخير وان الساكت عن الحق شيطان اخرس، وبالرغم ان الاستاذ هاني ابن خاله واخوه لكن لم يهتم لا بي، ولا به، اهتم بضميره وشاهدته امام ربنا مش اي حد من البشر، شهد لانه عنده اولاد وخايف عليهم امام ربنا لو سكت عن حقيقه يعلمها جيدا بتفاصيلها وبالرغم ان شهادته لم اطلبها منه الا انه وجب الشكر لك و امام الجميع،

وأضافت :"بالرغم محاولاتي العديده السكوت وعدم التطرق لهذا الموضوع السخيف الا انه وجب شكرك حتي ولو بعد شهر تقريبا من نشر التصريح،  اشكرك علي ضميرك وبالتأكيد كل اصحابي علي الصفحه المحترمه سيقدرون هذا الموقف النادر في ايامنا الصعبه والندرة في الاخلاق والضمير، اشكرك مره اخري".

وشهدت أزمة الفنانة مع زوجها تطورات جديدة خلال الأيام الماضية بعد الحكم الصادر ضده بالحبس 30 يوما، بسبب امتناعه عن دفع مبلغ مليون و100ألف جنيه مجمل المصروفات الدراسية لابنيهما.

وفي تصريحات صحفية، أكدت هالة صدقي أن زوجها حاول كثيرا للصلح ولازال يحاول "أنا لا أرفض الصلح ولكن ليس لدي ضمانا كافيا يؤكد لي تحوله للأصلح ولكن هذا الشخص لديه سلاح أنني مشهورة ومعروفة فيحاول تدميري أمام جمهوري، ومع احترامي له أنا لا أطلب منه نفقة أو أي شيء لأنه عمره ما صرف على الأولاد ولا علي من يوم ما اتجوزنا وأنا متجوزاه وعارفة ظروفه من الأول وراضية ولكن يجب علي الدفاع عن نفسي وأولادي وأموال أولادي".

وكشفت أنها تعرضت للكثير من التهديدات والشتائم والتشهير من قبل زوجها قائلة "هو يعلم أن نقطة ضعف أي أم هي أبنائها ومع ذلك استخدم أقذر الأسلحة وكنت أتمنى أن يواجهني برجولة ويقول مثل هذا الكلام في مصر وفي وجهي لكن عندما يقول مثل هذا وهو في الخارج فدي مش رجولة لأ تعلالي مصر".