كتبت: ميادة محمد
في تعليقها على حادث تدخل حرس أردوغان لقمع المظاهرات ضد الرئيس التركي في واشنطن ،قالت صحيفة واشنطن بوست أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان مرحبا به في البيت الأبيض خلال زيارته لترامب الأسبوع الجاري،ويبدو أنه شعر وكأنه في بلده، وأنه من المقبول أن يقمع المتظاهريين السلميين في نفس توقيت الزيارة.
وأشارت الصحيفة إلى أن أردوغان نجح للأسف في قمع المعارضة في بلاده، إلا أن هذا لا يعطيه الرخصة للقدوم إلى أمريكا والهجوم على أبسط الحقوق والخريات.
وشددت الصحيفة على أنه يجب التوضيح لأردوغان بأن هذا السلوك غير مقبول ولن يتم التسامح معه.
ولفتت الصحيفة إلى أنه نشبت مواجهات عنيفة خارج مقر السفير التركي في شمال غرب واشنطن،مما أدى إلى أصابة 11 شخصا ، وتم اعتقال شخصين ، ووفقا لشرطة العاصمة فإن الحقيقات مستمرة مع احتمال توجيه اتعانات إلى أشخاص آخرين.
وشددت الصحيفة على ضرورة التدقيق بشكل خاص في تصرفات حراس أمن أردوغان، الذين قالوا أنهم شاركوا في القتال لاعتقادهم بأن الشرطة الأمريكية لا تقوم بما يكفي لتهدئة المحتجين.
وأكدت الصحيفة أن هذه ليست المرة الأولى التي يأتي فبها أردوغان إلى الولايات المتحدة وينتهي به المطاف إلى ممارسة البلطجة ضد أولئك الذين يعارضون نظامه.
وقالت الصحيفة إنه في عام 2016 عندما شارك أردوغان في قمة الأمن النووي بمؤسسة بروكينجز ،قام حراسه بإخراج الصحفيين غير المرغوب فيهم.
وطالبت الصحيفة بضرورة وجود رد فعل قوى،وكانت الخارجية الأمريكية قد أصدرت بيانا قويا نسبيا بالأمس ،موضحة أنها تشعر بالقلق إزاء أعمال العنف التي شارك فيها أفراد الأمن الأتراك،إلا أن الصحيفة اعتبرت أن هذا البيان ليس كافيا