أكد أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة يعد نقلة حضارية ونوعية بتاريخ مصر الحديث تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأعرب أعضاء التنسيقية، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، على هامش زيارتهم للعاصمة الإدارية اليوم الخميس، عن فخرهم بهذا المشروع العملاق الذي يعد المشروع القومي الأكبر في مصر بإرادة سياسية قوية وأيادي عاملة مصرية.
وقال الدكتور محمد السيد عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة وحجم الإنجاز والعمل به يعد فخرا لكل مصري، مشيرا إلى أن هذا المشروع بلغت تكلفته مئات المليارات.
وأضاف أنه بالرغم من مرور العالم حاليا بظروف اقتصادية خاصة بسبب جائحة كورونا، لكن الدولة المصرية لم تتأثر بهذه الأزمة، كما أن الإنجازات والأعمال تسير بشكل منظم وسريع وفقا للخريطة الزمنية المحددة لها من قبل القيادة السياسية.
وأوضح عضو تنسيقية شباب الأحزاب، أن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة يعد نقلة حضارية ونوعية، حيث أنه يضم عدة أحياء منها الحي الحكومي وحي السفارات والوزارات ومجلس النواب وغيرهم من المشروعات، مشيرا إلى حاجة الدولة لتواجد 14 مدينة ذكية مثل العاصمة الإدارية مثلما صرح قبل ذلك الرئيس السيسي.
وأشار إلى أن مشروع العاصمة الإدارية يشمل حجما كبيرا من العمالة؛ الأمر الذي ساهم في انخفاض معدلات البطالة، كما أنه وضع مصر على خريطة الاستثمار، مؤكدا أهمية الاستثمار العقاري، لافتا إلى أن اتخاذ مصر خطوات من أجل زيادة الاستثمار العقاري بأيدي مصرية بنسبة 100% ساهم في تنمية العصر البشري والمنشآت.
وتابع السيد، أن المدن الجديدة الذكية التي يتم إنشاؤها تعمل على إثراء عملية التنمية واستثمار الأفكار والعنصر البشري المصري الذي كان مهدرا خلال الفترات الماضية.
ومن جهته، أشاد أحمد خالد عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بمشروع العاصمة الإدارية الجديدة، والذي يعد من أعظم المشروعات التي تم تنفيذها في العصر الحديث بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقال إن العاصمة الإدارية تعد تحولا كبيرا لمصر لأنها تشير إلى بناء قاهرة جديدة، معربا عن فخره بالأحياء والأبراج التي تم تشيدها ومنها البرج الأيقوني، حيث أن حجم الإنجازات بالعاصمة يعد دلالة قوية على بناء جمهورية جديدة وحقيقية.
وأضاف خالد، أن زيارته اليوم للعاصمة الإدارية تعكس وجود تنسيقية شباب الأحزاب الدائم في الأحداث ومواقع العمل المختلفة وقربها الدائم من المشهد؛ الأمر الذي يعكس أهمية دور شباب التنسيقية وشباب مصر بشكل عام في إحداث التنمية.
وأوضح عضو تنسيقية شباب الأحزاب، أن هناك إقبالا كبيرا من المستثمرين العرب والأجانب على قطاع الاستثمار العقاري في مصر، مشيرا إلى أن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين الجديدة تسببا في عمل رواج كبير في قطاع الاستثمار العقاري.
ودعا الشباب إلى الذهاب للعاصمة الإدارية لرؤية هذا المشروع العملاق في مراحله النهائية على الواقع، حيث يعكس هذا المشروع رؤية القيادة السياسية التي تفكر دائما في الأجيال القادمة، قائلا: "الشباب هم أساس هذا المشروع وأساس المستقبل".
وبدورها، قالت إيمان طلعت عضو تنسيقية شباب الأحزاب، إن التنسيقية حرصت على زيارة العاصمة الإدارية الجديدة التي تعد المشروع القومي الأكبر في مصر بإرادة سياسية قوية وأيادي عاملة مصرية لتعلن عن جمهورية جديدة بعاصمة إدارية جديدة بها كافة الإمكانيات.
وأضافت أن ما شهدته اليوم من إنجازات في العديد من المباني الهامة والأحياء الكاملة مثل الحي الحكومي الذى يضم مجلس الوزراء و34 مقرا للوزارات وكذلك مجلس النواب المصري، يؤكد قدرة المصريين على مواجهة كافة التحديات، مشيدة بالتخطيط العمراني والإنشاء والاهتمام بالمساحات الخضراء، حيث يصل نصيب الفرد في العاصمة إلى ما يقرب من 14 مترا مربعا، فضلا عن استخدام أحدث وسائل التكنولوجيا الحديثة للإدارة وغيرها من المميزات العديدة.
وأوضحت أن العاصمة سوف تفتح أبوابها للعمل مع بداية العام القادم، معربة عن فخرها بهذا المشروع الاستثماري العظيم الذى يبرز عظمة مصر في الحاضر كما عرف عن أجدادنا في الماضي، كما قدمت التحية والتقدير للقيادة السياسية العظيمة التي جعلت من الحلم حقيقة بفكر مصري وأيادي مصرية.