قررت محمكة جنح اكتوبر ، اليوم الخميس، استمرار الحبس لقواد وزوجته ١٥ يوما لاتهامهما بقتل فتاة وتقطيع جثتها في 6 أكتوبر.
كانت البداية بورود بلاغ لضباط مباحث قسم شرطة ثان أكتوبر من غرفة عمليات النجدة يفيد بالعثور على جثة فتاة مقطعة داخل حقيبة سفر.
وعلى الفور انتقل رجال المباحث لمكان الحادث، وبالفحص تبين وجود جثة فتاة في العقد الثاني من عمرها مقطعة إلى أجزاء وملقاة داخل حقيبة سفرعلى طريق الواحات.
وبالفحص تمكنت القوات من التوصل لهوية الفتاة، وتبين أنها تعمل في ملهى ليلي وبعمل التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة صديقة المجني عليها وزوجها، بعدما قاما باستدراجها إلى شقتهما بحجة مقابلة ثري عربي، وفوجئت بالمتهم يحاول اغتصابها لوجود خلافات بينهما، وعندما حاولت مقاومتهما والهروب، أقدما على قتلها وتقطيع جسدها إلى أجزاء ووضعها في حقيبة سفر وإلقاء جثتها على طريق الواحات.
تمكنت القوات من تحديد هوية المتهمين، ونجحت في القبض عليهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة التحقيقات.
وفي سياق متصل : إحالة أوراق 4 متهمين للمفتي لقتلهم فتاة بالقليوبية
قضت محكمة جنايات بنها، الدائرة التاسعة، في القضية 1616 لسنة 2020 جنايات شبين القناطر، والمقيدة برقم 79 لسنة 2020 كلي شمال بنها، والمتهم بها كلا من "محمد.م.ح.م"، وشهرته "ميدو"، و"محمد.س.م.م"، و"مصطفى.خ.م.ح"، و"أحمد.ص.أ.ز"، بإحالة أوراقهم إلى فضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأى فى إعدامهم، كما قضت على المتهمة الخامسة "أية.م.م.ع"، بالحبس لمدة سنتين.
صدر الحكم برئاسة المستشار شعبان عبد المنصف تعيلب، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين بلال محمد أبو السعود، ومحمود أحمد عبد الوهاب، ووكيل النيابة أحمد عادل عبد الله، وأمانة سر كمال حلمى جاويش.
وأوضحت المحكمة في حكمها، أن المتهمين قتلوا المجني عليها "شاهندة.م.ع.إ"، عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتلها، وأعدوا لهذا الغرض الأسلحة والأدوات اللازمة وتوجهوا إلى المكان الذي أيقنوا تواجدها فيه، وقاموا بالترصد لها وما أن شاهدوها حتى قام المتهمين الثالث والرابع باستدراجها داخل أحد السيارات قيادة المتهم الرابع، واستقلها رفقتهم المتهمين الأول والثاني.
وتابعت المحكمة، أنه ما أن ظفروا بالمجني عليها قام المتهم الثاني بتكبيل المجني عليها وقام المتهم الأول بإعطائها محقن طبي "حقنة هواء"، ووضع يده على عنقها وقام بخنقها حتى لفظت أنفاسها قاصدا من ذلك قتلها وإزهاق روحها فأحدث بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها على النحو المبين بالأوراق، وقاموا عقب ذلك بتكبيلها ووضع حجر عليها وألقوا بها في أحد الترع وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وأضافت، أن المتهمة الخامسة علمت بوقوع الجرائم محل الاتهامات السابقة وأعانت المتهمين على الفرار من وجه القضاء بأن أرسلت رسائل نصية إلى والدة المجنى عليها قاصدة من ذلك تضليلها وعدم قيامها بالإبلاغ عن تغيب نجلتها على النحو المبين بالتحقيقات.