في إحدى المجموعات الخاصة بطلبات المساعدة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، قالت إحدى الفتيات إنها تحتاج إلى بنت تستطيع إزالة الأكليرك جيل (الأظافر البلاستكية) لبنت متوفية، وهو الطلب الذي قوبل بعاصفة من الجدل، والتعليقات بين النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي.

ومنذ اللحظات الأولى للمنشور، أثيرت التساؤلات عن الفتوى الدينية بشأن وضع الإكليريك والمناكير حيث ترغب الكثير من الفتيات في التعرف على ذلك خاصة بعد انتشار الإكلريك بشكل كبير ومع هذا الانتشار امتزج في ظهور الكثير من الطلبات والمساعدة في إزالة المناكير والإكلريك من فتيات متوفيات؛ الأمر الذى جعل الكثير من رواد السوشيال ميديا يهتمون بالموضوع والتعرف على الحكم الديني في وضعه خاصة بعد انتشار مثل هذه الطلبات بكثرة.

كما ظهرت الكثير من المنشورات على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، تطلب من النساء والفتيات عدم وضع الإكلريك والمناكير حيث أنه يمنع وصول الماء لأظافر اليد، وبالتالي لا يصح الوضوء أو الاغتسال ويبطل الصلاة فهل يصبح المناكير من موانع الوضوء أم لا؟ وما يزيد من صعوبة الأمر أن الموت قد يأتي غفلة فيكون من الصعب تغسيل الفتاة التي تضع الأكليرك قبل إزالتها.

وأفتى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الاكلريك طبقة توضع على الأظافر وتسمى بالأظافر الاصطناعية وهذه المادة تعمل على منع وصول ماء الوضوء إلى الأظافر، ما يؤدي إلى عدم صحة الوضوء؛ لذا تم الدعوة من قبل مستخدمي السوشيال ميديا ورواده إلى تقديم نصائح لنساء والفتيات إلى عدم وضع المناكير والاكلريك وتم أيضا توجيه الطلب إلى  أصحاب المراكز التجميلية التي تقوم بوضعه.

وعلى الرغم من تفضيل الكثير من النساء تركيب الاكلريك إلا أنه له الكثير من الأضرار حيث أنه يعمل على ضعف الأظافر، وذلك لأنه يعمل على منع وصول الأكسجين إلى الأظافر كما أن المواد الكيمائية التي تدخل في صناعة الاكلريك تؤثر بشكل سلبي على صحة الأظافر وعند إزالة طبقة الاكلريك يزال معها طبقات من الأظافر الطبيعية كما يذكر أنه قد نقل عدوى أمراض خطيرة عند تركيبها.