سلم محمد سعفان وزير القوى العاملة 1958 وثيقة تأمين لفئة الصيادين بالإسكندرية، وذلك في إطار مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال سعفان - في رساله للاحتفالية التي حضرها نيابه عنه مدير مديرية القوي العاملة بالإسكندرية ياسر سعيد، وفقا لبيان الوزارة اليوم الجمعة - إن القيادة السياسية تولي الاهتمام بالعمالة بشكل عام وصغار الصيادين بشكل خاص، اهتماما كبيرا، موضحا أن الهدف من إصدار وثائق تأمين حوادث شخصية للصيادين يأتي في إطار اهتمام الوزارة بالتأمين على حياة العامل وأسرته وحمايته من المخاطر وحفاظا على استقراره الأسري.
وأضاف أن فئة الصيادين من العمالة غير المنتظمة يستحقون كامل الدعم؛ نظرا لطبيعة عملهم والمخاطر التي يتعرضون لها يوميا، مما دفع الوزارة للتفكير في طريقة لدعم هذه الفئة، وخرجت فكرة وثيقة التأمين بمبلغ 100 ألف جنيه لتغطي حالات العجز الكلي والجزئي والوفاة ومدتها سنة ثم تجدد، مشيرا إلى أنه تم تسليم 200 ألف وثيقة تأمين على الحياة للصيادين حتى الآن، ونستهدف 500 ألف في المرحلة المقبلة.
وأوضح أن وثيقة التأمين التكافلي تأتي لحماية آسر العمالة وخاصة الصيادين لما يتعرضون له من مخاطر يومية فى عملهم، لافتا إلى أن الدولة المصرية تولى اهتماما كبيرا بجميع فئات الشعب المصري لتوفير حياة كريمة لهم ولأسرهم .
وأشار سعفان إلى أن الوزارة تعمل على إنشاء منظومة متكاملة لرعاية العمالة غير المنتظمة وصغار الصيادين على مستوى مستوى محافظات الجمهورية، منوها بأنه سيتم حصر وتسجيل هذه الفئة تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي برعاية هذه الفئة صحيا واجتماعيا وتأمينيا.
وأكد أن وثيقة التأمين المقدمة لتلك الفئة بمثابة البداية لرعاية تلك الفئة بشكل مختلف، وهي أساس الحماية التي تقدمها الدولة لأبنائها، وليعلم كل منهم أن الدولة المصرية لن تترك أي عامل منهم إلا وستوفر له الرعاية والحماية اللازمة.
من جهته.. قال ياسر سعيد مدير المديرية، إن تسليم وثائق التأمين لصيادي مصر بدأت ببحيرة مريوط وأعقبها صيادين أبوقير كمرحلة أولى، وذلك من أجل توفير حياة كريمة لهم ولاسرهم.