أكد نائب الأمين العام لوزارة الداخلية الماليزي محمد فوزي عيسى، أن بلاده ملتزمة بجهودها للتصدي لجريمة الاتجار بالبشر ومكافحتها على الرغم من هبوطها إلى المستوى الثالث في تقرير وزارة الخارجية الأمريكية هذا العام عن الاتجار بالبشر.
وقال عيسى - خلال الافتتاح المشترك لبرنامج بناء القدرات من أجل التأثير على مكافحة الاتجار بالبشر مع سفير الولايات المتحدة لدى ماليزيا /براين دي ماكفيترز، وفقا لوكالة الانباء الماليزية - اليوم /الجمعة/ - إن التقرير كان بمثابة جرس دعوة للوزارة وجميع الأطراف المعنية لبذل جهود أفضل وإعادة تركيز وترتيب أولوياتها في مكافحة جرائم الاتجار بالبشر.
وأشار إلى أنه من المحزن أن أداء ماليزيا لم تكن جيدة في التقرير الأخير، ولكن هذا الأمر لا يعرقل جهودنا لأداء أفضل في المرات القادمة حيث إننا مازلنا ملتزمين بمكافحة هذه الجريمة".
وسيشمل البرنامج، الذي تدعمه السفارة الأمريكية في ماليزيا، سلسلة من 20 ورشة تدريبية وطنية وحلقات استشارية لمنظمات ونشطاء مكافحة الاتجار بالبشر في البلاد.
وذكر نائب وزير الداخلية الماليزي، أنه مع تفاقم جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، بعرض الفئات الضعيفة لمزيد من الاستغلال، أصبح التعاون بين جميع أصحاب المصلحة بما في ذلك منظمات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية أكثر أهمية في مكافحة هذه الجريمة.
ومن جانبه .. قال "ماكفيترز" - إن الولايات المتحدة ملتزمة بشراكتها مع ماليزيا لدعم نهج المجتمع بأكمله في مكافحة الاتجار بالبشر، معربا عن استعداد جهته لتبادل الخبرات والدروس المستفادة في الولايات المتحدة بشأن مكافحة الاتجار بالبشر مع ماليزيا.