في مثل هذا اليوم الجمعة 30 يوليو يحتفل العالم باليوم العالمي للصداقة، أو اليوم الدولي للصداقة كما يطلق البعض عنه، وهو يوم عالمي يتم فيه الاحتفاء به بالصداقة لإدراك أهميتها الكبيرة بين كل الأوساط الاجتماعية في كل بلاد العالم، وكم أنها وصف جميل لإحدى المشاعر النبيلة، وذات قيمة ثمينة في حياة البشر.

وقد أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2011م هذا اليوم باعتباره عاملًا مهمًا لجهود المحبة والسلام بين جميع الشعوب والبلدان والأفراد، وتعد الصداقة فرصة لوصل العلاقات وبناء جسور بين كل الطبقات والمجتمعات، والمحافظة على الروابط الإنسانية واحترام الوعي والتنوع الثقافي.

يذكر أن في الدورة الـ 65 للجمعية العامة للأمم المتحدة والتي عقد في 27 إبريل من العام 2011، أعلنت الجمعية إطلاق يوم 30 يوليو اليوم العالمي للاحتفال بيوم الصداقة.

وقد دعت الجمعية جميع الدول الأعضاء ومؤسساتها وغيرها العديد من المنظمات الدولية والإقليمية، مع المجتمع المدني، بما يشمل المنظمات غير الحكومية والأفراد أيضًا، إلى الاحتفال باليوم العالمي للصداقة بالطريقة المناسبة، وفقًا للثقافة والأعراف الملائمة لمجتمعاتهم المحلية والوطنية والإقليمية، وبما في ذلك عن طريق أنشطة لتوعية العامة والأنشطة التعليمية، وطلب من الأمين العام أن يقوم بتوجيه اهتمام جميع الدول وكل مؤسسات ومنظمومة الأمم المتحدة إلى هذا القرار.

وجدير بالذكر أن يوم الصداقة العالمي ليس ثابتًا في تاريخ بلدان كثيرة، فبعيدًا عن ما أقرته الأمم المتحدة، تحتفل بعض البلاد بيوم الصداقة العالمي في تواريخ مختلفة، ففنلندا واستونيا في يوم 14 فبراير، بينما تحتفل الأرجنتين والبرازيل بيوم الصداقة العالمي في 20 يوليو، وتحتفل الهند في أول يوم أحد من شهر أغسطس.