قالت سناء السعيد، عضو المجلس القومي للمرأة، إن الإتجار بالبشر يأخذ عدة أشكال ومحاور إذ أن زواج القاصرات وهو أمر متعارف عليه في مصر منذ زمن طويل وحتى الآن " يرغب الكثير من الآباء في زواج بناتهن دون بلوغ السن القانوني من أجنبي أو أثرياء دول الخليج وهذا أعتبره نوع من الاتجار بالبشر".
وأوضحت السعيد، في تصريح لـ«دار الهلال» أن أية انتهاكات تتعرض لها المرأة على غير رغبتها يعد نوع من أنواع الإتجار بالبشر، مؤكدة على ضرورة تشريع قوانين رادعة والأهم من ذلك تطبيقا لتحجيم هذه الظاهرة المرعبة.
وذكرت أن الحروب وعدم الاستقرار الذي هو الحال في الدول المجاورة يساهم في زيادة عملية الاتجار بالبشر وهذا يتجلى فيما قام به داعش بنساء العراق وغيرهن تم استغلالهن بأسوأ الطرق البشعة، لافتًا إلى أن ملف الاتجار بالبشر على رأس أولويات المجلس القومي للمرأة وذلك بالتعاون مع منظمة المرأة العربية لأنه انتهاك للحقوق الإنسانية والبشرية المحرمة.
وكان مركز معلومات مجلس الوزراء المصري نشر إنفوجرافا جديدًا بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص، ليأتي هذا العام تحت شعار "أصوات الضحايا تقود الطريق".
وبحسب التقرير السنوي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وجد أن نصف ضحايا جرائم الاتجار بالبشر عالميًّا يتم استهدافهم بسبب الحاجة الاقتصادية، وأن ما يقرب من 35% من ضحايا العمل الجبري هم من الإناث.
وأن واحدًا من بين كل 3 ضحايا يكون "طفلًا"، وتأتي حملة "القلب الأزرق"، وهي مبادرة عالمية لزيادة الوعي بمكافحة الاتجار بالبشر، والمساعدة في منع هذه الجريمة.
اقرأ أيضًا
الصحة: فرق التواصل المجتمعي قدمت التوعية لأكثر من 100 ألف مواطن بالمدن الساحلية بمطروح
بعد توجيه السيسى بالنهوض بها.. كيف يمكن تطوير شركات قطاع الأعمال؟