من حق المصريين أن يفخروا بقيادتهم وإنجازاتهم ونجاحاتهم فقد سطرت مصر أكبر ملحمة للبناء والتنمية والتقدم فى تاريخها لتحقق حلم هذا الشعب العظيم.. وتقدم تفاصيل تجربة مصر الملهمة فى بناء الأوطان للأجيال القادمة.. من هنا جاء مؤتمر «الجمهورية» الأول «مصر-السيسى.. وبناء الدولة الحديثة» ليكون خطوة على طريق بناء الوعى وتوثيق معجزة المصريين فى 7 سنوات لتضاف إلى سجل أمجادها.. ولتسطر بصفحاتها الوطنية ملامح الدولة الحديثة التى تشق طريقها بثقة إلى الجمهورية الجديدة التى يقودها قائد وطنى عظيم امتلك الرؤية والإرادة.
بناء الوعى الحقيقى.. وتوثيق أكبر ملحمة للبناء والتقدم.. هدفنا ورسالتنا
لا شك ان بناء الوعى الحقيقى لدى المصريين هو السبيل الأمثل والهدف الأسمى لحماية الوطن من خطر وتهديد حروب جديدة يشنها الإعلام المعادى والمدعوم من قوى الشر الاقليمية والدولية من خلال حملات ممنهجة لترويج الشائعات والأكاذيب والأباطيل ومحاولات لضرب اللحمة الوطنية وشق الصف وتكريس الانقسام.
من هذا المنطلق يأتى مؤتمر «الجمهورية» الأول بعنوان «مصر-السيسى.. وبناء الدولة الحديثة» تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والذى يعقد اليوم فى مركز المنارة الدولى للمؤتمرات.. لتجسد «الجمهورية» على أرض الواقع وبشكل عملى ما تبنته خلال السنوات الماضية وما طالبت به من أهمية الوعى الشعبى بملحمة المصريين فى البناء والتنمية والتقدم.. وما تسطره الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى برؤية ثاقبة وإرادة صلبة والتفاف واصطفاف شعبى غير مسبوق حول قيادته الوطنية من نجاحات وانجازات وضعت مصر فى المكانة المستحقة ومكنتها من امتلاك القوة والقدرة الشاملة والمؤثرة.
مؤتمر «الجمهورية» الأول «مصر-السيسى.. وبناء الدولة الحديثة».. هو خطوة مهمة على طريق بناء الوعى الحقيقى لدى المصريين وتعريف هذا الشعب بما تحقق خلال السنوات السبع الماضية من معجزة حقيقية فى كل المجالات والقطاعات وفى جميع ربوع البلاد.. ولتعرض بالصوت والصورة - وعبر مجموعة من المحاور يتحدث فيها الوزراء وكبار المسئولين - أهم ملامح ومكونات التجربة المصرية الملهمة.
لم تكتف «الجمهورية» بعقد المؤتمر.. ولكن أيضا حققت حلم أبنائها باصدار مجلد ذهبى يوثق بكل فخر واعتزاز ملحمة السبع سنوات وكيف تحولت مصر من شبه واشلاء دولة إلى دولة حقيقية وقوية وقادرة وتعرض نجاحاتها وانجازاتها على الصعيدين الداخلى والخارجى.. وكيف استعادت الدور والثقل والمكانة على الصعيدين الإقليمى والدولى.
الحقيقة ان ملحمة المصريين خلال 7 سنوات فى البناء والتنمية والتقدم.. والتجربة المصرية الملهمة فى الإصلاح وامتلاك القوة والقدرة تحتاج إلى عشرات المؤتمرات والمجلدات لكننا اجتهدنا قدر استطاعتنا.. وهدفنا الأول هو تعريف المواطن والقارئ أو المشاهد بما انجزته الدولة المصرية خلال 7 سنوات.. وما حققته من نجاحات كبيرة غيرت واقع وحياة المصريين إلى الأفضل وكيف قهرت مصر هذا الحجم الكبير من التحديات والتهديدات.. والعقبات والصعاب وكيف خاضت أخطر معركتين فى تاريخها سواء فى البقاء والبناء.. واستعادت الأمن والاستقرار.. وجعلت من حلم بناء الدولة الحديثة واقعاً على الأرض تشق طريقها إلى «جمهورية جديدة» يقودها زعيم وطنى جل أهدافه هو وضع مصر فى صدارة الدول المتقدمة وتحقيق آمال وتطلعات هذا الشعب فى حياة كريمة.
يتناول «المؤتمر» العديد من المحاور مثل محور الطاقة ويضم الانجاز الكبير الذى تحقق فى مجال الكهرباء وايضاً القفزات والقفزات فى مجال البترول وكذلك أكبر ملحمة عمرانية وإنشائية وإسكان والاصلاح الاقتصادى والمالى.. ومحاربة التطرف والتشدد من خلال مواجهة شاملة فكرية وأمنية واقتصادية واجتماعية وأكبر مظلة حماية اجتماعية وما تحقق أيضا فى مجال الشباب والرياضة وتطوير وتحديث شركات قطاع الأعمال وايضا مشروع القرن تطوير وتنمية الريف المصرى من أجل توفير الحياة الكريمة للمصريين وأيضاً ما تشهده مصر من تطوير كبير فى الاتصالات والتحول الرقمى.
الحقيقة ان جريدة «الجمهورية» على مدار السنوات الماضية خاضت معركة الوطن من أجل البقاء والبناء على محورين مهمين للغاية وأفردت صفحاتها وسخرت أقلامها وكتابها وتحقيقاتها وملفاتها للحديث عن تجربة مصر الملهمة فى البناء والتنمية ورصدت فى ميادين العمل بالكلمة والصورة نجاحات وانجازات الدولة المصرية فى عهد الرئيس السيسى.
الحقيقة الواضحة أيضاً أننا أمام قائد وطنى عظيم امتلك الرؤية والإرادة الصلبة وحظى بالتفاف واصطفاف هذا الشعب العظيم خلف قيادته.. وهو من زرع فينا العمل والتفانى والتجرد وحب الوطن والطموح والإرادة والتمسك بالشرف.
«الجمهورية» كانت ومازالت فى خندق الوطن تخوض معاركه بشجاعة ومهنية ومصداقية عالية لما تحظى به من احترام وتقدير وثقة لدى القارئ المصرى.. واذا كانت «الجمهورية» وهى جريدة الشعب صدرت بإسم الزعيم جمال عبدالناصر وترخيصها ممهور بتوقيعه.. وترأس إدارتها الرئيس أنور السادات بطل الحرب والسلام وكانت ومازالت منبراً لفرسان الكلمة والفكر ومنارة للتنوير.. فإنها تفخر أيضاً بأنها إلى جانب هذا الوطن فى إنجازاته ونجاحاته وأمجاده فى ظل قيادة وطنية شريفة للزعيم عبدالفتاح السيسى.
على مدار السنوات الماضية.. كانت «الجمهورية» فى طليعة الإعلام المصرى أخذت على عاتقها الدفاع عن حق هذا الوطن فى البقاء والخلود.. والبناء والتقدم.. واجهت بشجاعة ومهنية كل محاولات الهدم.. وتصدت للخونة والعملاء والمتآمرين.. وكشفت ألاعيب ومؤامرات ومخططات قوى الشر.. والطابور الخامس.. كانت «الجمهورية» ومازالت تعبر عن أحلام وآمال وتطلعات المصريين وأيضاً جسدت رؤية قائد وطنى عظيم وقدمت للقارئ المصرى.. كيف كانت «مصر.. وماذا أصبحت».. كنا فين قبل تولى الرئيس السيسى.. وبقينا فين بعد 7 سنوات من العمل والكفاح والصبر والتحدى على كل الجبهات فى الداخل والخارج حتى أصبحت مصر مصدر فخر واعتزاز لشعبها تمتلك القوة والقدرة الشاملة.. تحظى بتقدير واحترام العالم.. بعد ان انجزت أكبر ملحمة بناء فى تاريخها شهد لها القاصى والدانى.. واشادت به كبريات المؤسسات والمنظمات الاقتصادية الدولية.
نؤكد بصدق ويقين ان هذا الوطن يستحق.. وبإيمان راسخ قيادة وطنية شريفة.. وشعبا قادرا على صنع المعجزات.. لذلك فإن مؤتمر ومعرض «الجمهورية» الأول «مصر-السيسى.. وبناء الدولة الحديثة» و«المجلد الذهبى» الذى يسجل بحروف من نور عبقرية ورؤية قائد وإرادة شعب فى بناء مصر الحديثة القوية القادرة هو خطوة على الطريق نستهل بها خطواتنا الأولى فى جمهورية جديدة يقودها ابن مصر القائد العظيم الرئيس عبدالفتاح السيسى وبطلها هو الشعب المصرى.. كما يؤكد الرئيس السيسى دائماً ان ما تحقق من نجاحات وانجازات جاء بعمل وكفاح وصبر وتضحيات المصريين فالشعب هو البطل.
كل التحية لكل من أعطى وضحى من أجل هذا الوطن.. كل التحية لأرواح شهداء مصر الأبرار من أبطال وشرفاء الجيش العظيم والشرطة الوطنية.. كل التحية لزملائى فى كتيبة «الجمهورية» الذين امتلكوا الروح والإرادة التى تجسد وطنية فريدة.. ومهنية جديرة بالاحترام والتميز.
ستبقى «الجمهورية» دائماً فى خندق الوطن مهما كانت التضحيات.. فهذا الوطن الذى يقوده الرئيس السيسى جدير بالعطاء والوفاء.. وستبقى أيضاً معبرة عن آمال وتطلعات المصريين لأنهم شعب يستحق.
تحيا مصر