الخميس 9 مايو 2024

3 شركات يابانية ضمن تصنيف أفضل 100 شركة دفاعية على مستوى العالم

اليابان

عرب وعالم31-7-2021 | 15:25

دار الهلال

حلت ثلاث شركات دفاعية يابانية ضمن قائمة أفضل 100 شركة دفاعية على مستوى العالم، والصادرة عن صحيفة الأخبار العسكرية "Defense News" عن العام الحالي.

وقالت دورية (ديفنس اندستري) الأمريكية، المتخصصة في التصنيع العسكري، إن القائمة ضمت شركة ميتسوبيشي اليابانية للصناعات المحدودة (MHI) التي جاءت في المركز الثاني والثلاثين بإيرادات مبيعات دفاعية بلغت 3.788 مليار دولار، وشركة كواساكي للصناعات الثقيلة التي احتلت المركز الحادي والخمسين بإيرادات بلغت 2.026 مليار دولار.

وأشارت الدورية الأمريكية إلى أن شركة السيارات اليابانية "سوبارو"، والتي لم تدخل التصنيف العام الماضي، جاءت في المركز الخامس والثمانين محققة إيرادات من مبيعاتها الدفاعية بلغت 805.5 مليون دولار؛ وقد تفوقت ميتسوبيشي على نظيرتيها من الشركات اليابانية رغم انخفاض أرباحها انخفاضا ملحوظا بنسبة 42% مقارنة بالعام الماضي، بينما بلغ إجمالي الإيرادات التي حققتها الشركة 31.465 مليار دولار.

وقالت (ديفينس اندستري) الأمريكية إن شركة "ميتسوبيشي" تشارك حاليا في تعاون مع الحكومة اليابانية لتصنيع صواريخ كروز الأسرع من الصوت والقذائف الانسيابية فائقة السرعة، إلا أن أبرز البرامج الدفاعية اليابانية في الوقت الحالي يتمثل في مشروع تطوير الجيل السادس من المقاتلات الشبحية F-X والتي تعتزم الحكومة استخدامها كبديل لأسطول مقاتلات ميتسوبيشي F-2 الذي يضم حوالي 90 طائرة.

وأوضحت أن الحكومة اليابانية أرست عقد مشروع تطوير الجيل السادس من المقاتلات الشبحية على شركة "ميتسوبيشي" العام الماضي بتكلفة إجمالية بلغت 685.5 مليون دولار، خُصِّص منها حوالي 520 مليون دولار لإعداد تصميمات المحركات التصورية والأولية، كما وفرت الحكومة التمويل اللازم للاستمرار في أعمال البحث والتطوير المتعلقة بتحقيق التكامل بين التقنيات الرادارات وأنظمة العمليات لخدمة الجيل التالي من المقاتلات.

ووفقا للمجلة الأمريكية، فمن المقرر أن يبدأ إنتاج النموذج الأولي من مقاتلات F-X في عام 2024، مع بدء اختبارات الطيران بعد أربع سنوات قبل دخولها الخدمة ضمن قوات الدفاع الجوي الذاتي اليابانية في عام 2035؛ ومن المخطط أيضا دعم المقاتلات الجديدة بطائرات قتالية مسيرة من طراز "Loyal Wingman" مزودة بأجهزة استشعار للأغراض الاستطلاعية، كما يمكن لهذا النوع من الطائرات حمل صواريخ جو- جو للأغراض القتالية.

وتتولى شركة "سوبارو" تطوير أنظمة التحكم في الطائرات عن بعد، بينما كلِّفت ميتسوبيشي بمهمة تطوير وصلة بيانات بين الطائرات المسيرة والطائرات الأخرى.

وترى المجلة الأمريكية أن اليابان، بعد إلغائها قرار نشر نظام الدفاع الصاروخي إيجيس آشور "Aegis Ashore"، وجدت نفسها أمام ضرورة الإسراع في إيجاد بديل لمواجهة تهديد الصواريخ الباليستية من جانب الصين وكوريا الشمالية.

وقالت إن التبرير الرسمي لقرار الإلغاء كان صعوبة تطوير وسيلة آمنة تضمن انفصال صواريخ "SM-3 Block IIA" الاعتراضية عن أهدافها دون المخاطرة بسقوط حطام الصواريخ على المناطق المدنية أو البنى التحتية المحلية، ما دفع اليابان إلى تطوير نوع من السفن لتنفيذ مهام الدفاع الصاروخي.

وكشفت دورية (ديفنس اندستري) الأمريكية أن الحكومة اليابانية تدرس - حاليا - إمكانية تزويد هذه السفن بنظام الدفاع الصاروخي "J7.B Aegis" الذي يجمع بين مزايا تقنية الرادار المعروفة باسم "SPY-7" ونظام الدفاع الصاروخي الياباني إيجيس آشور، بالإضافة إلى نظام الدرع القتالي " J7 baseline " الذي يعادل نظيره الأمريكي "U.S. Baseline 9 Aegis".

وأضافت أن فكرة تزويد السفن بنظام الدفاع الصاروخي "SM-6" قد اكتسبت بعض الزخم مؤخرا للتعامل مع الأسلحة الأسرع من الصوت وصواريخ كروز بعدما بدأت الصين في نشر عدد أكبر من هذا النوع من الأسلحة.

ولفتت إلى أنه منذ تخفيف بعض قيود قانون تصدير الأسلحة في عهد رئيس الوزراء السابق شينزو آبي، في إطار جهود الحكومة لتوسيع قاعدة الصناعات الدفاعية وجعلها أكثر استدامة، تمضي اليابان قُدُمًا في مساعيها المتواضعة لتصدير الأسلحة بعد نجاح أولى صفقاتها المبرمة مع الفلبين في أغسطس الماضي لتزويدها بأنظمة رادار الدفاع الجوي الثابتة والمتحركة.

وبحسب المجلة الأمريكية؛ فإن اليابان تدرس الاستفادة من حاجة إندونيسيا إلى تطوير أسطولها من القطع البحرية، حيث عرضت اليابان على الأخيرة استعدادها لتصدير أربع فرقاطات يابانية متعددة المهام من طراز "Mogami" وبناء أربع سفن أخرى من نفس الطراز في إندونيسيا.

 

Dr.Radwa
Egypt Air