قال النائب طارق الخولي أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن إعلان الرئيس السيسي عن تنظيم وعقد مؤتمر دولي للشباب في نوفمبر المقبل يأتي بناء على دعوة الشباب في المؤتمر السابق للمشاركة، موضحا أنه سيكون مجال للحوار بين الشباب المصري والعربي والإفريقي.
وأضاف أن الحوار بين الشباب في العالم حول قضاياهم خطوة هامة لتبنى معالجة قضايا العالم بكل تعقيداته وصراعاته على عكس مؤتمرات شباب مصر التي تختص بوضع معالجة لمشاكل مصر فقط.
وتابع أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان أن فاعلية مؤتمر دولي للشباب ستكون رائعة في إطار التواصل وبناء جسور الثقة بين الشباب، خاصة وأنها ستتناول تبادل الخبرات فى مختلف المجالات والتكنولوجية والمعلومات والثقافة فضلا عن مشاكل التطرف ومكافحة الإرهاب.
كان الرئيس السيسي أعلن خلال حواره مع رؤساء تحرير الصحف القومية عن تنظيم مؤتمر دولي للشباب في شهر نوفمبر المقبل مشيرا إلى أنه تلقى دعاوى من مسئولين أجانب طلبوا الحضور.