الإثنين 25 نوفمبر 2024

الهلال اليوم تخترق عالم قطع غيار السيارات

  • 19-5-2017 | 00:32

طباعة

في ظل موجة الأسعار التي تشهدها كافة السلع والخدمات، لم تُعفَ قطع غيار السيارات من لهيب ارتفاع الأسعار خاصة بعد ارتفاع تحرير سعر صرف الدولار.

قال أحمد سيد أحد أكبر تجار الجملة في شارع اللبيني بفيصل، والذي يعمل منذ أكثر من خمسين سنة في قطع غيار السيارات، إنه يستنكر الحال الذي وصلت إليه أسواق قطع الغيار، واصفًا الحالة بأنه لم تحدث هذه الزيادة طوال تاريخه في المهنة منذ أكثر من 60عامًا.

وأكد أن أسعار قطع الغيار التي تأتي من الخارج، لم تزدَد مليمًا واحدًا، وإنما يتم تخفيضها، والزيادة التي تشهدها جميع السلع المستوردة ، بسبب الزيادة الجمركية قائلًا: "أنا كنت بدفع جمرك للحاوية 85 ألف جنيه، واليوم أدفع جمرك لنفس الحاوية 145 ألف جنيه والحاوية كما هي"

وأضاف أن الحاوية يوجد بها قطع غيار عشر سيارات أمامية، وأنه لا يعمل في خلفيات السيارات لأن الطلب عليها قليل.

واستطرد: " حالة الأسواق حاليًا في ركود تام، حتى أنني أضطر إلي بيع الحاويات كخردة، وليست كقطع غيار في بعض الأوقات، لكي لا يمتلئ المخزن بلا فائدة"،

وأضاف أن العميل يفضل أن لا يغير قطعة الغيار المطلوبة حتى تقف تمامًا، فعلى سبيل المثال «الدينامو» كان يباع ب 700 جنيه للمستورد، واليوم يباع بـ 2000 ونصف، وأكثر، إضافة إلي أن موتور السيارة لموديل 2010، كان يباع ب 12 ألف جنيه، واليوم لا يقل عن 20 ألف جنيه، و «وش السلندر» كان يباع بـ 400 جنيه واليم أصبح يباع ب 700 و 800 جنيه.

وعن حركة العمالة، يقول سيد إنه كان يعمل لديه أكثر من 50 عاملًا، شهرية الواحد منهم لا تقل عن ثلاثة آلاف جنيه، وتم تصفية البعض نظرًا لتوقف حركة الصيانة وإصلاح السيارات.

ويقول مصطفي الصعيدي، صاحب أحد محلات قطع الغيار، إنه لم تسلم قطعة واحدة من الزيادة، فالأسعار زادت أضعاف ما كانت عليه، قائلًا: "الأسعار زادت مش ضعف ولا ضعفين، دي زادت 3 أضعافها"

واستشهد الصعيدي بأنه كان يبيع «تيل الفرامل الأمامي" بمبلغ 50 جنيهًا واليوم يباع بـ 120جنيهًا، و«التيل الخلفي»، كان يباع ب120 جنيهًا، واليوم يباع بأكثر من 300 جنيه، و«فلتر الجاز» و«فلتر الزيت» كان يباع ب 15 جنيهًا، واليم تخطى 30 جنيهًا، وطقم الإصلاح كان يباع ب 5 جنيهات، واليوم وصل إلي 20 جنيهًا يعني ثلاثة أضعاف سعره على حد قوله.

ويضيف أخر، أن «طقم البيستم الياباني» كان يباع ب 325 جنيهًا، واليوم أصبح ب550 وأكثر، و«الوش الصيني للتويوتا»، كان يباع ب 1400 جنيه، واليوم أصبح ب2500 ، و«الفتيس الصيني» كان يباع 2500 جنيه، واليوم يباع بـ 4000.

أما عن «الفتيس المستورد»، كان يباع بـ 3000 واليوم أصبح بـ 6000،وعن طقم «البيجوهات» كان يباع الأربعة ب20 جنيهًا، واليوم أصبح الأربعة بـ40 جنيهًا، و«كاوتشات» السيارات كانت تباع بـ500 جنيه للفردة الواحدة، واليوم تخطت 2000 جنيه، و«موتو الاستيراد»، كان يباع بـ 7000 جنيه، واليوم أصبح بـ 15 ألف جنيه، و«راديتير» الألماني، كان يباع ب500 جنيه، واليوم أصبح ب1200 جنيه.

وأضاف أن العميل بات يشك في ضمير «الصنايعي» بسبب ارتفاع الأسعار، فنطلب منه أن يشتريها بنفسه، حتى نبرئ ذمتنا ويهدأ باله، و«الصنايعي» يأخذ مصنعيته فقط.

 

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة