يصوت الإيرانيون بأعداد كبيرة اليوم، في الانتخابات الرئاسية "الحاسمة" بالنسبة للرئيس المعتدل المنتهية ولايته حسن روحاني، الذي يريد مواصلة سياسته للانفتاح على العالم.
يتنافس روحاني مع رجل الدين المحافظ إبراهيم رئيسي، الذي يقول إنه يدافع عن الأكثر فقرا، ويريد إعطاء الأولوية لـ"اقتصاد المقاومة" من خلال تعزيز الإنتاج والاستثمارات الوطنية.
وفي طهران وبقية المناطق بدأ الإقبال قويا منذ فتح صناديق الاقتراع مع طوابير طويلة بحسب “سكاي نيوز” والصور التي ينقلها التلفزيون الوطني "ايريب".
وأعلنت وزارة الداخلية التي تشرف على الاقتراع عن التوقعات بأن تتجاوز نسبة المشاركة، التي لم تعرف بعد، 72%.
وصرح روحاني بعد أن أدلى بصوته في طهران: "المشاركة الحماسية للإيرانيين في الانتخابات تعزز القوة والأمن الوطني".
وتابع روحاني "من أبرز ميزات النظام في الجمهورية الإسلامية هي السيادة الوطنية المتمثلة بطوابير الناخبين في المدن والقرى"، مضيفا "أيا كان الفائز، علينا مساعدته".
وكان المرشد الأعلى للجمهورية علي خامنئي من بين الأوائل الذين أدلوا بأصواتهم ودعا مواطنيه إلى التصويت بكثافة.