الإثنين 3 يونيو 2024

النسيان في السيارات.. أحدث أسباب وفيات الأطفال الإسرائيليين

19-5-2017 | 15:37

تزايدت ظاهرة نسيان الأطفال في الأراضي الفلسطينية المحتلة بشكل كبير في الفترة الأخيرة، فبين عامي 2008 و2013، نُسي أكثر من 200 طفل في سيارة مقفلة، ومن بينهم 12 طفلا ماتوا نتيجة ذلك.

وحسب موقع «المصدر» الإسرائيلي، شهدت الأيام الماضية حالة وفاة جديدة في هذا السياق، وتصدرت عناوين الصحف الإسرائيلية، عندما نسيت ممرضة ابنتها في السيارة، بعد أن أوقفت سيارتها أمام روضة الأطفال وزارت صديقتها، لكنها اتصلت بالمربية في ساعات الظهر لتنسيق موعد لإعادة ابنتها من الروضة، عندها عرفت أن الطفلة ليست في الحضانة، بل بقيت في السيارة وهي مغلقة، حاولت الأم إنجاز إنعاش ابنتها بنفسها حتى وصلت قوات الإنقاذ، لكن كان الوقت متأخرا.

وتصل درجات الحرارة في سيارة مقفلة في يوم حار إلى 50 درجة في الأراضي المحتلة، فضلا عن نقص الأكسجين في السيارة المقفلة ما يتسبب في وفاة الأطفال، ويمكن للموضوع أن يبدو مأسويا أكثر فأكثر في ظل نتائج بحث أمريكي يتضح منه أن معظم الأطفال الذين يتم نسيانهم في السيارة عمرهم أقل من 4 سنوات.

وتباشر الشرطة الإسرائيلية التحقيق في كل حالة يُنسى فيها أطفال في السيارة، أو حالات يتعرض فيها الأطفال إلى ضرر غير متعمد بتهمة الإهمال، إلا أنه في معظم الحالات لا تتم محاكمة الوالدين، حيث إن الادعاء المركزي الذي يدعم عدم محاكمة الوالدين يقول إن فقدان الأطفال والمعاناة اللذين يتعرض لهما الآباء الذين ينسون أطفالهم في السيارة صعبان، ولا داعي لزيادة معاناتهم.