السبت 18 مايو 2024

«كهربا» عريس المنتخب: الحمد لله أننى السبب فى إسعاد ٩٠ مليون

1-2-2017 | 13:14

حوار: محمد القاضى

يعتبر محمود عبد المنعم «كهربا» لاعب خط الوسط المهاجم بمنتخب مصر الوطنى، والمحترف بين صفوف نادى اتحاد جدة السعودى عريس الفرح، بعد نجاحه فى إحراز هدف الفوز على حساب منتخب المغرب فى مباراة دور الثمانية لنهائيات بطولة كأس الأمم الإفريقية الحالية فى الجابون، وصعد بالفراعنة إلى الدور قبل النهائى، لمواجهة منتخب بوركينا فاسو، الذى صعد على حساب منتخب تونس الوطنى فى نفس الدور، وخرجت الآلاف من الجماهير فى الشوارع فى مختلف محافظات الجمهورية تحتفل بالوصول إلى قبل النهائى، لذلك حرصت «المصور» على إجراء حوار موسع مع كهربا من أجل التعرف منه على أسباب الفوز على المغرب، وكيفية تعامل الفريق واللاعبون مع بعضهم خلال معسكر البطولة، فكان لنا هذا الحوار المطول معه:

ماذا يعنى لك الفوز على المغرب والوصول للدور قبل النهائي؟

الحمد لله طبعاً، وهذا توفيق كبير من عند ربنا، لأننا اجتهدنا جميعاً وربنا دائما يوفق المجتهد، وكلنا كلاعبين نجتهد من أجل إسعاد الشعب المصري، لاسيما بعد غيابنا ٣ بطولات، وهذا كان عاملا كبيرا، وشكل لنا ضغطا عصبيا ونفسيا، لأن الصعود للبطولة بعد الغياب عن ثلاث بطولات، وقبلها الفوز بثلاث بطولات ذهبية، بشكل متتالٍ مع جيل ضم «كباتن» كبارا مثل محمد أبو تريكة، وأحمد حسن فأردنا إثبات وجودنا.

هل توقعت إحرازك هدف الفوز على المغرب؟

لم أكن أتوقع على الإطلاق، حتي إنى لم أتوقع المشاركة، وأنا لم أكن متواجداً في المباراة من بدايتها، لكن قدر الله أن أكون بديلا، وأنزل فى الشوط الثانى، وأكون صاحب هدف الفوز، وهذا بفضل اجتهادنا جميعاً، ولا يمكن أن أنسب الفوز لى لأننا بنلعب باسم منتخب مصر، والفوز جاء بأقدام لاعبي مصر، وليس قدم محمود كهربا.

هل ترى أنك تستحق المشاركة أساسيا منذ بداية البطولة؟

نحن كلاعبين نمثل منتخب مصر، ولا يمكن أن يشغلنا من يكون في القائمة الأساسية، ومن سيكون في القائمة الاحتياطية، والروح الموجودة داخل المنتخب هي أكبر عامل متسبب في الثلاثة انتصارات المتتالية، أمام منتخب أوغندا، ثم منتخب غانا، وأخيراً الفوز على منتخب المغرب.

كيف ترى مواجهة منتخب بوركينا فاسو؟

منتخب بوركينا فاسو عنيد، وصعب جداً، وأرى أنه علي جميع اللاعبين بذل قصاري جهدهم من أجل إسعاد الشعب المصري، وإعادة مكانة مصر، ومنتخبنا مرة أخرى علي الساحة الإفريقية، مثلما فعل الجيل السابق بالتتويج ببطولات أعوام ٢٠٠٦ و ٢٠٠٨ و ٢٠١٠، وهو أمر من الصعب تكراره، ولكن نحن قادرون علي إعادة منتخب الفراعنة مرة أخري إلى منصات التتويج، ولدينا إصرار على التتويج لمواجهة المنتخب البوركيني، مهما كان قوته، فنحن منتخب مصر صاحب الانجازات.

ما أصعب مباراة واجهتكم في البطولة؟

البدايات دائما تكون مقلقة بالنسبة لأي فريق، وكنت أخشي بشدة من مباراة غانا، تطيح بنا خارج البطولة، خاصة بعدما فزنا عليهم فى المباراة الماضية في تصفيات كأس العالم، بهدفي محمد صلاح، وعبد الله السعيد، وهو أمر كان يمثل علينا ضغطا كبيرا، لأننا نعلم جيدا أنهم سيدخلون اللقاء بنية الثأر، فكان علي جميع اللاعبين أن يعلموا أنها مباراة ليست بالسهلة، ومستر كوبر نبه علينا أنها مباراة من أصعب مباريات البطولة، وتعتبر بالنسبة مثل عنق الزجاجة.

هل كنت تتمناها فوزا أم تعادلا؟

كنت أتمناها تعادلا لنبتعد عن مواجهة منتخب المغرب، على اعتبار أنه منتخب عربي شقيق، والجميع يعلم طرق لعب فرق الشمال الإفريقي، ولكن حين نفكر بشكل عاقل، نري أن الأفضل أن نفوز ونواجه أي منتخب أيا كان اسمه سواء منتخبا إفريقيا، أو منتخبا عربيا، فالفريق البطل لا يخشى أحدا مهما كان اسمه وقوته.

تابع التفاصيل في العدد الجديد في المصور الموجود حالياً في الأسواق .

    الاكثر قراءة