بحث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والعاهل الإسباني، الملك فيليب السادس، مستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط؛ وفي مقدمتها عملية السلام والأزمة السورية والحرب على الإرهاب.
وأكد الزعيمان، خلال مباحثات ثنائية تبعها موسعة بحضور كبار المسئولين في البلدين في قصر الحسينية بعمان اليوم الجمعة، متانة العلاقات الأردنية الإسبانية والحرص على توطيدها والارتقاء بمستويات التعاون في المجالات كافة، خصوصا الاقتصادية والاستثمارية والطاقة والبنية التحتية.
وذكر بيان صادر عن الديوان الملكي الهاشمي، أن المباحثات ركزت على علاقات التعاون والصداقة التاريخية بين البلدين، والتطورات الإقليمية الراهنة، حيث جرى التأكيد على أهمية إدامة التنسيق والتشاور بين البلدين حيال مختلف القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية، وبما يخدم مصالحهما المشتركة، ويسهم في تعزيز الأمن والسلم العالميين.
وتم، خلال المباحثات، التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود الرامية إلى إحياء عملية السلام، وإعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، على أساس حل الدولتين باعتباره الحل الوحيد لإنهاء الصراع.