اشتعلت الخلافات بين سكرتير عام نقابة الصحفيين، حاتم زكريا، ورئيس لجنة الثقافة بها، محمود كامل، حتى اضطر النقيب إلى إعلان أنه سيتم بحث الأزمة، خلال اجتماع مجلس النقابة المقبل؛ وبخاصة بعدما تقدم كامل، بشكوى ضد زكريا.

وقال رئيس اللجنة الثقافية، بنقابة الصحفيين، في مذكرته الموجهة إلى النقيب، عبدالمحسن سلامة، ضد حاتم زكريا، سكرتير عام النقابة، يتهمه فيها بتعمد تعطيل عمل اللجنة الثقافية، من خلال منع نشر الإعلانات الخاصة بنشاطها، وعدم إرسالها للزملاء المكلفين بمتابعة نشاط النقابة، وكذلك أعضاء الجمعية العمومية، بالإضافة لمنع إرسالها للمؤسسات الصحفية.

وأضافت المذكرة أن ذلك يعتبر «تعديا كبيرا على حقوق الزملاء، أعضاء الجمعية العمومية، وسابقة نقابية خطيرة، يجب وقفها فورا حفاظا على مصالح أعضاء الجمعية العمومية».

وتابع رئيس اللجنة الثقافية بالنقابة: «سبق أن أخطرتكم هاتفيا بهذا التجاوز، وأكرر الإخطار رسميا، وأطلب إدراج هذه الأزمة على جدول أعمال اجتماع مجلس النقابة المقبل؛ لوضع ضوابط واضحة، يلتزم بها السكرتير العام لتنظيم عمل اللجان، وتسهيل تقديم الخدمات للزملاء الصحفيين، بعيدا عن تعنت السكرتير العام».

واختتم كامل مذكرته موجها حديثه للنقيب: «أتقدم لكم بهذه المذكرة كتابيا، عبر مكتبكم بعد أن واصل السكرتير العام ممارساته غير المسؤولة، ومنع موظفي النقابة من تلقي المذكرة بشكل رسمي».

في المقابل نفى حاتم زكريا سكرتير عام نقابة الصحفيين، ما ذكره محمود كامل في مذكرته  ضده، مشيرا إلى أنه لم يحدث أن عطل عمل اللجنة الثقافية، أو منع نشر الإعلانات الخاصة بنشاط اللجنة.