دعت سكرتارية لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني، اليوم، إلى إضراب عام الاثنين المقبل دعما للأسرى في معركتهم البطولية.
وقالت اللجنة في بيان لها عقب اجتماع طارئ عقدته في بلدية الطيبة بأراضي العام 48، إن الإضراب يشمل جميع مرافق العمل، باستثناء المدارس وخدمات الطوارئ الصحية.
وأكدت أن "الإضراب العام يأتي بالشراكة مع كافة القوى الفلسطينية ويشمل الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده في الوطن ومواطن التهجير، بهدف إرسال رسالة بأن الشعب بأسره يقف إلى جانب الأسرى في معركتهم البطولية".
وتتضمن فعاليات إضراب الاثنين تشكيل سلسلة بشرية من سجن مجدو إلى سجن الجلمة، على أن تعلن التفاصيل لاحقا.
وطالبت سكرتارية لجنة المتابعة العليا كل القوى السياسية واللجان الشعبية المحلية، بالعمل على إنجاح هذا الإضراب كي يؤدي أقوى رسالة لنصرة الأسرى، معلنة أنها في حالة انعقاد دائم لمتابعة التطورات على ضوء الوضع الخطير القائم.
وقال رئيس لجنة المتابعة محمد بركة خلال الجلسة، إن "أوضاع الأسرى مع مرور 34 يوما على إضرابهم يدخل مرحلة خطيرة جدا، قد تؤدي إلى خسارة بالأرواح، خاصة وأننا بتنا نسمع عن تردي الأوضاع الصحية لعدد كبير منهم، وهذا يستوجب تحركا غير عادي لإسناد الأسرى في معركتهم، خاصة وأن الاحتلال، بدءا من بنيامين نتانياهو، يريد كسر الحركة الأسيرة، وكسر سلاح الإضراب عن الطعام".