أغلق محتجون بجنوب تونس، محطة لضخ النفط والغاز، اليوم، في أعقاب احتجاجات تطالب بفرص عمل في شركات الطاقة بولاية تطاوين.

وتحرك المعتصمون في منطقة الكامور، التابعة لولاية تطاوين، في مدخل الصحراء، نحو محطة ضخ لشركة نفطية في تصعيد جديد للاحتجاجات المستمرة منذ أسابيع، على خلفية مطالب اجتماعية.

ويأتي هذا التحرك بعد مهلة مدتها 48 ساعة، قدمها المحتجون للحكومة، للاستجابة إلى مطالبهم، وأطلقت وحدات من الجيش في البداية أعيرة نارية تحذيرية في الهواء، لمنعهم من الاقتراب من المنشأة النفطية، لكنهم دخلوا بعدها إلى محطة الضخ، وبدأوا الاحتجاج داخلها.

وأفادت إذاعة تطاوين بأن أحد مهندسي الشركة أغلق المضخة تحت ضغط المحتجين، وبالاتفاق مع الجيش، ليعودوا بعدها للاعتصام في خيامهم.

ويطالب المحتجون بتشغيل ألفين من العاطلين في الجهة بالشركات النفطية، وتخصيص نسب من عائدات الشركات لتمويل مشاريع تنموية في الولاية.

وعرضت الحكومة ألف فرصة عمل فورية في الشركات النفطية، و500 فرصة عمل أخرى في العام المقبل، إلى جانب ألفي فرصة عمل في شركة بيئية حكومية، مع تخصيص 50 مليون دينار للتنمية في تطاوين، فيما رفض شق من المحتجين هذا العرض.