تنطلق الإثنين المقبل أولى فعاليات الأسبوع الثقافي لأطفال المناطق الحدودية مشروع "أهل مصر"، والذي تنظمة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، من خلال الإدارة العامة لثقافة الطفل بالإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى بمحافظة الإسماعيلية خلال الفترة من 2 إلى 8 أغسطس، يهدف المشروع إلى الإهتمام بأطفال المناطق الحدودية ليشمل اكبر عدد منهم ويصقل مواهبهم واكتشاف قدراتهم المختلفة وتعريفهم تاريخ بلدهم وتثقيفهم وزيادة روابط الصداقة والتعارف بينهم.

يحمل هذا الأسبوع طابعا جديدا وهو أرتداء الأطفال زى موحد اللون يحمل شعار المشروع "مشروع أهل مصر"، ويعد ذلك الأسبوع التجربة الأولى لاجتماع أطفال أهل مصر من المحافظات الحدودية وأطفال القاهرة على أرض محافظة ساحلية، لتحقيق تبادل ثقافى بينهم بمختلف عاداتهم وتقاليدهم، حيث يشارك بالملتقى 200 طفل وطفلة من محافظات "القاهرة، الوادي الجديد، أسوان، البحر الأحمر، مطروح، شمال سيناء، جنوب سيناء، الشلاتين وحلايب وأبو رماد، الاسماعيلية.

تتضمن فعاليات الأسبوع تنفيذ العديد من الورش الفنية بقصر ثقافة الاسماعيلية منها ورش مسرح بشرى، بالإضافة لورش فنية وثقافية في مجالات الجلد، الإكسسوارات بالنحاس، كلينكان، اصنع كتابك، منسوجات تراثية، أركيت، تصوير بالأكريليك، مشغولات بالخرز، ورش فنون تشكيلية لتحليل سلوكيات الأطفال وتعديلها عن طريق الفن، ورش ثقافية عن فن كتابة القصة القصيرة، كما تتضمن عددًا من الزيارات الميدانية التثقيفية التي تتخللها ورش حكى توعوية لترسيخ الهوية والمواطنة وتعزيز ثقافة التفكير لدى الطفل ومساعدته على تقبل الآخر باختلاف أجناسه ومعتقداته، وجولة بحرية بقناة السويس وانفاقها، المتحف القومى بالاسماعلية وشاطئ الفيروز، تبة الشجرة والنصب التذكارى، نادى الدنفاه بقناة السويس.

يذكر أن الهيئة العامة لقصور الثقافة هي إحدى المؤسسات الثقافية ذات الدور البارز في تقديم الخدمات الثقافية والفنية، وهي هيئة مصرية تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والآداب والفنون الشعبية والتشكيلية وفي نشاط الطفل والمرأة والشباب وخدمات المكتبات في المحافظات، وأنشئت في بادئ الأمر تحت مسمى الجامعة الشعبية عام 1945، ثم تغير اسمها عام 1965 إلى الثقافة الجماهيرية، وفي عام  1989  صدر القرار الجمهوري لتتحول إلى هيئة عامة ذات طبيعة خاصة، وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة.