الثلاثاء 28 مايو 2024

أمين الجامعة العربية يدعو التشيك إلى مراجعة موقفها تجاه القضية الفلسطينية

جانب من اللقاء

عرب وعالم1-8-2021 | 19:52

محمود أبو بكر

استقبل الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط السيد "جاكوب كولهانيك" وزير الخارجية التشيكي وذلك بمقر الأامانة العامة للجامعة وأجري الطرفان مباحثات موسعة تناولت عدة أقليمية هامة.

ومن جانبه قال مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة أن السيد أحمد أبو الغيط قد أكد خلال اللقاء علي عمق الصداقة التاريخية بين التشيك ودول المنطقة العربية وهي العلاقة الممتدة منذ سنوات طويلة وتربطها شبكة كبيرة من المصالح المشتركة بين الجانبين.

واوضح المصدر أن الأمين العام شرح للوزير التشيكي موقف الجامعة العربية من بعض المواقف التي إتخذتها جمهورية التشيك إتجاه القضية الفلسطينية سواء في إطار الأمم المتحدة أو خارجه.

ولفت الامين العام إلي أن مواقف التشيك ينظر إليها الجانب الفلسطيني والعربي علي أن من شأنها الإضرار بحقوق الشعب الفلسطيني والنيل من مكانة القدس ووضعيتها القانونية كأرض تحت الإحتلال في إشارة إلي إقدام التشيك علي إفتتاح مكتب دبلوماسي في المدينة المحتلة.

وأضاف المصدر أن الأمين العام أعرب قد أعرب عن تطلعه لأن تراجع التشيك بعض مواقفها الأخيرة التي اتسمت بالإنحياز للطرف الإسرائيلي علي حقوق الفلسطينين المستقرة والمؤيدة والمدعومة بالقانون الدولي.

وفي سياق متصل أوضح الوزير التشيكي موقف بلاده الذي أشاره من خلاله إلي أحترامها أسس حل الدولتين وغنضمامهما لعناصر الموقف الاوربي في معظمها ولتقف علي إستمرار الحوار بين الطرفين في هذا الأمر.

كما تناول اللقاء عدد من الموضوعات الهامة إقليماً ومن بينها الأزمة السورية وما طرأ عليها من أحداث.

وفي سياق آخر وعلي هامش لقاءات الجامعة العربية اليوم بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، مع وزير خارجية الجزائر رمطان لعمامرة، مختلف القضايا العربية والإقليمية، فضلاً عن التحضير للقمة العربية القادمة التي من المزمع أن تستضيفها الجزائرجاء ذلك خلال استقبال أبو الغيط لوزير خارجية الجزائر، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية حيث عقد الطرفان جلسة مباحثات.

وصرح مصدر مسئول بالأمانة العامة للجامعة العربية، أن اللقاء يأتي في إطار حرص الجانبين على التشاور والتنسيق لمصلحة إنجاح القمة العربية القادمة، وبحيث تُمثل هذه القمة إضافة حقيقية لمسيرة العمل العربي المشترك الذي تُعدُ الجزائر، في التاريخ والحاضر، ركناً رئيسياً فيه، وقد تعهد الأمين العام بتقديم كل الدعم للجزائر من أجل خروج القمة بالشكل الذي يتناسب وأهميتها.