تسكن ليلى عبد الهادي السوداني، في عزبة الفلاحين بقرية دراجيل التابعة لمركز الشهداء بمحافظة المنوفية وهي السيدة التي زارها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء في منزلها خلال زيارته لمتابعة أعمال حياة كريمة بالمحافظة، وانتشرت صورها وهي تدعو لرئيس الوزراء على مواقع التواصل الاجتماعي بعد وعدها بإعادة بناء منزلها ضمن مبادرة حياة كريمة وتوفير سكن كريم لها.
تسكن ليلى عبد الهادي في منزل من الطوب اللبن ومسقوف بالأخشاب والبوص، منزلها لا توجد به وصلة مياه ولا دورة مياه، ولا مطبخ تطهو به طعامها، فهو عبارة عن غرفتين وصالة، غرفة النوم وأخرى تضع بها ملابسها وأغراضها، والصالة تضع فيها "الطباخة" وأنبوبة البوتاجاز وفيها أيضا تربي الحمام والدواجن والبط، ومتصل بالمنزل قطعة أرض صغيرة تابعة للمنزل لكن دون سقف تربي فيها الطيور.
رغم الظروف التي تعيش فيها السيدة ليلى لكنها تشعر بالرضا، توفي زوجها ولم تنجب منه، و وحدها بهذا المنزل، وتنفق ما تتقاضاه من معاش، ومما يأتيها من بيع الطيور، ويبدا يومها مع آذان الفجر وينتهي عند حلول الليل. لم تكن تتوقع ليلى أن يزورها يوما ما رئيس الوزراء في منزلها، وتقول في تصريحاتها لـ " بوابة دار الهلال": " مكنتش أتوقع أن رئيس الوزراء يزورني في بيتي، ولما قالولي متخرجيش في وزير جاي يزورك استنيته وفرحت أوي لما شوفته ودعيتله كتير هو والرئيس السيسي".
تقول ليلى: " الموضوع بدأ لما جت مهندسة زارت الشارع وشافت وضع البيت كتبت اسمي بس أنا مكنتش موجودة في البيت، وجاتلي مرة تانية اتكلمت معايا وخدت البيانات، وبعدين محدش كلمني ولقيت رئيس الحكومة هنا بقيت طايرة من الفرحة وكان نفسي ازغرد لما شوفته بس جنبنا حالة وفاة".
تتابع ليلى: " أنا معنديش تليفون ومكنتش أعرف شكل رئيس الوزراء، بس أنا كنت في البيت وعدت عليا واحدة وقالتلي متروحيش في أي مكان في وزير جاي يزورك، ودخلوا عليا بقى بصوا على البيت وقالولي إن شاء الله هنبنيلك بيت كويس وهنزورك تاني".
واختتمت ليلى السوداني حديثها بالدعاء للرئيس عبد الفتاح السيسي على مبادرة حياة كريمة وعلى نظرته للبسطاء وتعديل أوضاعهم المعيشية.