في ظل اهتمام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، الرعوية واهتمامها بالجالية القبطية في خارج مصر، نظمت إيبارشية أستراليا للأقباط الأرثوذكس، صباح اليوم الإثنين، لقاءً عبر برنامج ZOOM مع 900 شاب وفتاة من أبناء الرعية القبطية في أنحاء أستراليا ونيوزيلندا وجزر المحيط الهادي.
وحمل اللقاء عنوان "الرجاء في الرب" من الآية "بَلْ قَدِّسُوا الرَّبَّ الإِلهَ فِي قُلُوبِكُمْ، مُسْتَعِدِّينَ دَائِمًا لِمُجَاوَبَةِ كُلِّ مَنْ يَسْأَلُكُمْ عَنْ سَبَبِ الرَّجَاءِ الَّذِي فِيكُمْ، بِوَدَاعَةٍ وَخَوْفٍ" (١ بطر ٣ : ١٥).
وحاضر اللقاء، الأنبا أنجيلوس، أسقف لندن، حيث أكد خلال المحاضرة على أنه عندما يكون هناك الكثير من التغيير من حولنا بسبب وباء (COVID 19) فيجب علينا ترسيخ أنفسنا على القاعدة الثابتة الوحيدة التي نعرفها و هي: الله!.
وأضاف أن الله لا يتغير قبل الوباء أو خلاله أو بعده، مؤكدًا أن الله ثابت، ونحن من خلال الله نتشجع أن نضع أملنا في بعضنا البعض.
وفي سياق آخر، استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون اليوم الاثنين، الراهبة الأم مارينا المشرفة على دير السيدة العذراء والقديس يوحنا الحبيب بولاية أوهايو، بالولايات المتحدة الأمريكية، ومعها اثنتين من االراهبات.
وأكدت الكنيسة أنها تثق أن تضحياتهم الغالية ودماءهم النفيسة لن تذهب سدى؛ إذ أن مثل هذه التضحية والجهود التي تقوم بها القوات المسلحة كافة هي ما يبقى مصر آمنة مستقرة، ويضمن لها تحقيق التقدم والرخاء.
واختتمت الكنيسة أنها ترفع الصلوات والطلبات إلى الله بأن يشمل أرواح الشهداء بالرحمة والراحة، وأن يُعزي قلوب زاويهم وأحبائهم، ويمنح شفاءً للمصابين، وسلامًا وأمنًا لمصرنا الحبيبة قيادة وشعبًا، وقدمت الأم الراهبة تقريرًا لقداسة البابا عن الدير وتدبيره.