اعتادت الأسر الذهاب إلي المصايف في الصيف؛ من أجل الاستمتاع بمياه البحر المالحة، والهواء النقي؛ للإحساس بالانتعاش، وتجديد النشاط، وتحقيق البهجة والمرح، لكن تمضي أوقات المصيف سريعا ولا تدوم كثيرا، وهذا يدفعها للبحث عن بعض الوصفات التي تطرد السموم من الجسم، وتستطيع من خلالها أن تحقق الانتعاش والاسترخاء و طرد السموم من الجسم في الصيف من المنزل.

في هذا السياق، قدمت الدكتورة ولاء الحجاج، خبيرة التغذية العلاجية، بعض الطرق التي تعمل كديتوكس للجلد؛ باعتباره خط الدفاع الأول للجهاز المناعي ضد الأمراض حيث قالت ؛ هذا الديتوكس يعمل علي تهدئة الجلد، و ترطيبه، و طرد السموم من الجسم، ومن ثم يحقق الاسترخاء، و الانتعاش، و البهجة في الصيف و هو  عبارة "إسكراب الملح " يحضرعن طريق مليء البانيو بالماء الدفيء ، وإضافة ملعقة كبيرة من ملح البحرالخشن، أو ملح البحر الميت إن أمكن، مع إضافة ملعقة صغيرة من زيت الليمون، وآخري من زيت النعناع إلي ماء البانيوالدفيء، بعد الانتهاء من الحمام الدافيء، يتم شطف الجسم بماء بارد؛ من أجل غلق المسام و تحقيق تمام الانتعاش، مع مراعاة شرب كمية من المياه بعد الاستحمام تعادل نصق لترأوأكثر لتعويض كمية العرق الناتجة من الحمام الدافيء.

وأضافت الدكتورة ولاء الحجاج قائلة بجانب إسكراب الملح يمكن التمتع بالانتعش في الصيف أيضا عن طريق عمل مساج بفوطة مبللة من القطن نمررهاعلي الجسم في اتجاه الدورة الدموية، وفقا لكل عضو من أعضاء الجسم، ففي الرجلين نبدأ من الأطراف ثم لأعلي، واليدين من الأصابعثم لأعلي ، والوجه من الأنف من الداخل للخارج في حركة دائرية ، والرقبة من الذقن هبوطا ناحية الصدر.

وتنصح الدكتورة ولاء الحجاج ، بممارسة تمارين التنفس؛ لتنقية الرئتين،وطرد السموم من خلال أخذ نفس عميق" شهيق" علي مرحلتين، ثم اخراجه ثانية "الزفير" علي ثلاث مراحل، لأن الرئة تتكون من ثلاث فصوص، و مهمة المرحلة الثالثة التخلص من الترسبات في الفص الثالث للرئة، مع ضرورة أن تكون الزفرة الأخيرة قوية تحدث صوت لكي تلقي بكل الترسبات للخارج

كما تنصح خبيرة التغذية العلاجية، بتناول القهوة العربي والتركي؛ لاحتوائهما علي مكونات طبيعية مضادة للأكسدة من شأنها طرد السموم من الجسم، وأكدت على أهمية التفاؤل ، ونبذ الحزن، والتوترو العصبية؛ من أجل التخلص من السموم، و الاستمتاع بصحة جيدة.