ألقى الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية البيان الختامي للمؤتمر العالمي لدار الإفتاء، الذي بدأت فعالياته أمس، حيث شمل البيان أهم التوصيات والمخرجات التي انتهى إليها المؤتمر.
وأعلن مفتي الجمهورية اختتام فعاليات المؤتمر الذي حمل عنوان "مؤسسات الفتوى في العصر الرقمي تحديات التطوير وآليات التعاون" بحضور وفود من ٨٥ دولة، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمشاركة مفتين من مختلف أنحاء العالم، موضحا أن المؤتمر عرض في مباحثاته قضية الإفتاء في عصر الرقمي وكيفية الاستقادة من التقنيات الحديثة في الإفتاء، واستخدام تلك التقنيات في عبور الأزمات والجوائح، موضحا أنه عقدت مجموعة مز ورش العمل للتدريب والتفاهم.
وأضاف أن المؤتمر استهدف زيادة الوعس بأهمية الإفتاء في عصر الرقمنة، وتوضيح متطلبات المؤسسات الإفتائية في عصر الرقمنة، ووضع تصور دقيق لما يعوق التعاوز بسن مؤسسات الإفتاء.
وأعلن إطلاق عددا من المبادرات المهمة وأولها أول وثيقة للتعاون والتكامل الإفتائي بين دور وهيئات الإفتاء في العالم، كوثيقة للتعاون بين أمانات ودو الإفتاء وكذل وضع تصور لبرنامج سلام الأكاديمي.
ومن بين المبادرات التي أعلنها أيضا، إطلاق تطبيق فتوى برو، وكذلك الإعلان عن صدور الموسوعة العلمية التي تحمل اسم " المعْلَمة المصرية للعلوم الإفتائية" وغيرها من المشروعات.
وانطلقت قبل قليل فعاليات الجلسة الختامية للمؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء برئاسة فضية مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام وبحضرو الدكتور محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين وعددا من الوزراء والمفتين من مختلف الدول.
وتشهد الجلسة إلقاء فضية المفتي للبيان الختامي، وعرض وثيقة التعاون والتكامل الإفتائي وعرض محرك البحث الإلكتروني للمؤشر العالمي للفتوى وكذلك عرض مبادرات ومضروعات مركز سلام لمكافحة التطرف وتخريج دفعة من أئمة روسيا الذين تم تدريبهم في مصر تخريج 21 من أئمة روسيا بعد تدريبهم على الإفتاء ومواجهة التطرف.
كما تم تسليم جائزة الإمام القرافي للتميز الإفتائي لهذا العام لفضيلة الشيخ محمد حسين مفتي القدس وتسلمها الدكتور محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين.