أكد أحمد الحداد، كبير مفتي الإمارات، أن وثيقة التعاوز الإفتائي التي أصدرها المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء تضع أسس منهجية عامة لكل المؤسسات وكذلك وتحترم خصوصات كل مؤسسة، مؤكدا أن إدراك الواقع وتغيراته ركن أساسي من أركان الفتوى.

وأضاف خلال كلمته في الجلسة الختامية للمؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء، أن الوثيقة التاريخية تعزز أواصر التعاون بين أعضاء الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء، وكذلك بين التانة وسائر المؤسسات المعرفية.

واشار إلى أنه بشأن آليات التعاون بين المؤسسات الافتائية نصت الوثيقة تلى ضرورة إبرام بروتوكولات التعاون ووضع آليات مناسبة للتعاون وتطوير عمل المؤسسات الإفتائية، موضحا أنها ستدخل في حيز التنفيذ الفوري لكل المؤسسات الإفتائية.

وانطلقت قبل قليل فعاليات الجلسة الختامية للمؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء برئاسة فضية مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام وبحضرو الدكتور محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين وعددا من الوزراء والمفتين من مختلف الدول.

وتشهد الجلسة إلقاء فضية المفتي للبيان الختامي، وعرض وثيقة التعاون والتكامل الإفتائي وعرض محرك البحث الإلكتروني للمؤشر العالمي للفتوى وكذلك عرض مبادرات ومضروعات مركز سلام لمكافحة التطرف وتخريج دفعة من أئمة روسيا الذين تم تدريبهم في مصر تخريج 21 من أئمة روسيا بعد تدريبهم على الإفتاء ومواجهة التطرف.

كما سيتم تسليم جائزة الإمام القرافي للتميز الإفتائي لهذا العام لفضيلة الشيخ محمد حسين مفتي القدس وتسلمها الدكتور محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين.