قالت الكاتبة والمحللة السياسية، عضو لجنة الإعلام بالاتحاد العربي للمرأة، رفيقة مولهي، إن الشعب التونسي تفاعل مع زيارة وزير الخارجية سامح شكري، التي التقى خلالها الرئيس قيس سعيد لافتة إلى متابعة الصحف ووسائل التواصل الاجتماعي لهذا الحدث بكل اهتمام.
وأوضحت رفيقة مولهي، في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال"، أن العلاقات المصرية التونسية، ضاربة في القدم، وتهم مصالح الشعبين، وبخاصة الشعب التونسي، في ظل محنته الحالية ومعركته لدحض جماعة الاخوان.
وأشارت رفيقة مولهي، إلى أن الرئيس التونسي، عبر شكره لدولة مصر قيادة وشعبا، على الوقفة التضامنية النبيلة في مواجهة جائحة كورونا، مشدداً على أن أمن مصر من أمن تونس، وأمن تونس من أمن مصر.
وشددت المحللة السياسية التونسية، على أهمية التآزر بين البلدين والتعاون في كل الميادين، وخاصة الأمنية منها، مشيرة إلى أن مصر كانت السبب الأول في إيقاف الإخوان، عندما تصدت لهم بكل حزم، مجنبة العالم العربي شر إرهابهم.
يذكر أن وزير الخارجية سامح شكري، أكد للرئيس التونسي ثقة مصر في قدرة القيادة التونسية على تجاوز الظروف الدقيقة الحالية، والثقة كذلك فيما تتخذه من إجراءات تُمكن مؤسسات الدولة من الاستجابة الناجزة، لمختلف التحديات الاقتصادية والسياسية والصحية.