قال البنك المركزي المصري، أن مؤشر الدولار انخفض الأسبوع الماضي بنسبة 0.79% في البورصات الدولية ليعكس مكاسب الأسبوعين السابقين.
وذكر تقرير أداء الأسواق المالية خلال الأسبوع الماضي والصادر عن البنك، أن الدولار أغلق في الأسبوع السابق عند أعلى مستوياته في عدة أشهر، والتي بدت مرتفعة بالنسبة للمستثمرين قبل اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، مما دفعهم إلى إعادة تخصيص استثماراتهم قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وتضخمت هذه الخسائر بشكل أكبر عقب ظهور بيانات الناتج المحلي الإجمالي والتضخم والتي جاءت ضعيفة، وكذلك بعد امتناع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية والبنك المركزي عن إعطاء أي إشارة إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يقوم بتسريع البدء في الخفض التدريجي لبرنامج شراء السندات.
وارتفع اليورو بنسبة 0.84% على خلفية ضعف الدولار الأمريكي، حيث استفاد اليورو من انخفاض معدلات العائدات الحقيقية للسندات الأمريكية والبيانات الاقتصادية القوية الواردة من الاتحاد الأوروبي.
وارتفع الجنيه الاسترليني بنسبة 1.13% محققاً مكاسب أكثر وضوحًا، ومستفيدًا من إزالة إجراءات الإغلاق وضعف الدولار وانخفاض حالات الاصابة بكوفيد – 19 في المملكة المتحدة.
و ارتفع الذهب أيضًا بنسبة 0.67% نتيجة لانخفاض العوائد الحقيقية، والدولار الأمريكي، وعدم تسريع البدء في الخفض التدريجي لبرنامج شراء السندات.
وأنهت أسهم الأسواق المتقدمة تداولات هذا الأسبوع على انخفاض على الرغم من تسجيلها لمستويات قياسية جديدة في بداية الأسبوع.
وسجل مؤشر ستاندرد آند بورز S&P 500 مستوى قياسي جديد يوم الإثنين بلغ 4,422.30 نقطة، ولكنه أنهى تداولات الأسبوع على انخفاض طفيف بلغ (%0.37-). واتسم هذا الأسبوع بالتقلب نوعًا ما مع تأرجح مؤشر الأسهم الرئيسي في الولايات المتحدة بين المكاسب والخسائر.
وفي بداية الأسبوع، ظهر التأثير الإيجابي لبيانات أرباح الشركات الفصلية على المستثمرين، مع تفوق أداء الشركات، ولكن تغير هذا الأمر، حيث أصبح المستثمرون أكثر حذرًا قبل اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة.
وعقب الإجتماع، شهدت الأسواق مكاسب بعدما اطمأن المستثمرون أن البنك الاحتياطي الفيدرالي لن يبدأ في سحب دعمه لسوق السندات في أى وقت قريب، وبعدما خيبت بيانات الناتج المحلي الإجمالي آمال المستثمرين، وهو الأمر الذي أكد توجهات بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وأنهت سوق الأسهم تداولات الأسبوع على خسائر حيث جاءت مبيعات الربع الثاني من العام لشركة أمازون والمتوقع للربع الحالي أقل من توقعات المحللين.
سجل مؤشر ناسداك المركبNasdaq أيضًا مستوى قياسي جديد يوم الإثنين بلغ 14,840.71 نقطة، ولكنه أنهى تداولات هذا الأسبوع على انخفاض بلغ 1.11%. أغلق مؤشر داو جونز الصناعي Dow Jones منخفضاً بنسبة 0.36%، ولكنه سجل أيضًا مستوى قياسي جديد يوم الإثنين بلغ 35,144.31 نقطة.
من ناحية أخرى، حقق مؤشر STOXX 600 مكاسب بنسبة 0.05% هذا الأسبوع، وسجل مستوى قياسي جديد يوم الخميس بلغ 463.84 نقطة على خلفية الأرباح الفصلية الإيجابية الواردة من الشركات الكبرى للسلع الأساسية ،مثل شركة إيرباص، وشركات عديدة أخرى. ازدادت حالة التفاؤل المخيمة على الاتحاد الأوروبي، وهو ما يتعارض مع ارتفاع حالات الإصابة والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا، ولكن حالات التفاؤل كانت إيجابية للعديد من الشركات بعض الشركات.