عزم المشاركون في المؤتمر السنوي العاشر لجمعية النيل للأمراض الصدرية بالتعاون مع قسم الامراض الصدرية - كلية طب بجامعة المنوفية، الذي انعقد اليوم الخميس، إطلاق حملة من أجل حياة أفضل للأم والطفل بالقرى بعدد من محافظات الجمهورية.
وناقش المؤتمر تأثير فيروس كورونا على الرئة، وأفضل العلاجات المتاحة وفقًا لبروتوكولات وزارة الصحة والسكان في هذا الشأن.
وانطلقت فعاليات المؤتمر العلمي، اليوم الخميس الموافق الخامس من شهر أغسطس 2021، وتستمر علي مدار يومين، بفندق كونراد الكورنيش القاهرة.
بدأت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الطبي، بقاعة كونراد، تحت رعاية الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، والدكتور أشرف حاتم وزير الصحة الأسبق، الدكتور اسامة فهيم عضو مجلس الشيوخ، وأستاذ الامراض الصدرية بجامعة المنوفية، الدكتور محمد عبد الحكيم نادي، استاذ الامراض الصدرية بجامعة عين شمس، الدكتور ابراهيم المحلاوي رئيس المؤتمر ورئيس جمعية النيل، الدكتور ياسر مصطفى، استاذ الأمراض الصدرية بجامعة عين شمس.
أدار الجلسة الافتتاحية الدكتور محمد عوض تاج الدين، والذي أكد نجاح مصر في إدارة أزمة تفشي فيروس كورونا، بدعم كامل من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، الذي أولي اهتماما واضحا بتوفير الأدوية المعالجة لأعراض الفيروس، وهو ما تأخرت في إنجازه دول أخرى.
شاركت في المؤتمر Devart lab، بالتبرع بالأدوية المعالجة لأعراض الإصابة بفيروس كورونا لدعم الأطقم الطبية، بالإضافة إلي التبرع بعدد كبير من المكملات الغذائية التي تحتوي على عناصر الزنك وفيتامين C "أوكسي فري"، لمستشفيات العزل على مستوى الجمهورية، ومنها مستشفي عزل أسيوط، وأبو خليفة بالإسماعيلية، والنجيلة بمطروح، وعزل تمي الاماديد بالدقهلية، وعزل قها بالقليوبية، والدمرداش وجامعة عين شمس وجمعية رسالة للأسر غير القادرة على شراء الدواء.
وفي السياق ذاته، قال محمد رمضان، أن هذا يعد استكمالا لمجهودات الدعم وخدمة المجتمع المصري، حيث تبرع تم التبرع بـ "فرافيرو 27 " كمصدر للحديد عالي الامتصاص، لتصحيح نسبة الهيموجلوبين بالدم، والذي ساعد علي مواجهة أنيميا نقص الحديد للحوامل.
وأكدت مناقشات المؤتمر الطبي، أن مصر خرجت من حزام أنيميا الحوامل عام 2016 لتقترب من النسب العالمية، حيث انخفضت النسبة من 46% إلى 22.5%
مما انعكس إيجابيا على تأثير الأنيميا في الجهاز المناعي بالجسم والذي ينتج عنه نقص معدلات الأكسجين والتأثير بصورة أكبر على مريض كورونا، بزيادة المضاعفات الصحية التي قد تودي بالحياة.
أدار البرلماني الدكتور أشرف حاتم وزير الصحة السابق، جلسته النقاشية، تحت عنوان اللقاح وتأثيره على كورونا، مؤكدا أن اللقاح لا يمنع الإصابة بالفيروس، ولكنه يقلل من حدة الأعراض ومن فرص العدوي، مشددا علي ضرورة إتخاذ الإجراءات الإحترازية من تعقيم الأيدي وإرتداء الكمامات والإلتزام بالتباعد الاجتماعي، لافتا إلى إن نسبة الحاصلين علي اللقاح في مصر لم تتجاوز إلى الآن نسبة 10% مشددا على أهمية تسجيل المواطنين وحصولهم على اللقاح لتقليل معدلات الإصابة.
واختتم الدكتور ابراهيم المحلاوي، رئيس المؤتمر وأستاذ الأمراض الصدرية بكلية طب جامعة المنوفية، أن القائمون على المؤتمر، رأوا أهمية أن تتناول جميع فعالياته على مدار يومين، كل ما يخص فيروس كورونا وتأثيره على الرئة وباقي اجزاء الجسم، مؤكدا أهمية اتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع انتشار الفيروس، منوها إلى احتمالية تعرض مصر لموجة رابعة من جائحة فيروس كورونا حال زيادة أعداد الإصابات ومع عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية والتأخر في الحصول على اللقاحات المضادة للفيروس.