أدانت سوريا حملات التحريض التي قامت بها الحكومة البريطانية والاتحاد الأوروبي بخصوص الأوضاع في محافظة درعا، مؤكدة أنها محاولة فاشلة ومكشوفة لرفع الضغط عن "الإرهابيين" في المحافظة.

وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية، في تصريحات أوردتها قناة "الإخبارية السورية" اليوم /الخميس/ إن دمشق تدين حملات التحريض التي قامت بها الحكومة البريطانية ومؤسسة الاتحاد الأوروبي بخصوص الأوضاع في محافظة درعا والتي تندرج في سياق سياستها المعروفة المعادية لسورية والداعمة للإرهاب.

وأكد المصدر حرص سوريا على معالجة الأوضاع في المنطقة الجنوبية من خلال الحوار وعدم الدفع نحو مواجهات يتضرر منها الأبرياء إلا أن المجموعات الإرهابية هي التي ما زالت تعمل على نسف أي اتفاق وعلى تفجير الأوضاع في المنطقة بأوامر من مشغليها.

وتابع "إن سوريا تؤكد أن مثل هذه الحملات والافتراءات الكاذبة لن تثنيها عن مواصلة مكافحة الإرهاب وتحرير الأراضي وبسط سلطة الدولة وإعادة الأمن والاستقرار إلى كل ربوع البلاد".

وأعلنت الأمم المتحدة في وقت سابق أن التصعيد في مدينة درعا جنوبي سوريا، أجبر ما لا يقل عن 18 ألف مدني على الفرار منذ 28 يوليو الماضي.