قام المسئولين بجلب تقنية الواقع الافتراضي للألعاب الأولمبية للأطفال المعاقين في طوكيو ، مما مكنهم من مشاهدة الألعاب الأولمبية في مكان مباشر ، وكان ذلك ليس بالمهمة السهلة، ولكن بفضل التكنولوجيا المتقدمة، تمكن هؤلاء الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من الاستمتاع بالألعاب في المدرسة.
شينيا شوجي - مدير مدرسة بوكوتو للمعاقين حركيًا- يقول إن الذهاب إلى أماكن الألعاب يمثل تحديًا لبعض طلابي.
وأنا أقدر حقًا قدرتي على مشاهدة الألعاب في صالة للألعاب الرياضية بالمدرسة كما لو كنا جالسين في الصف الأمامي في الصالات المكيفة، لقد تأثرت بالفعل بالتكنولوجيا المقدمة.
كما أشعر بالسعادة حقًا لأن رد فعل الأطفال كان أفضل مما كنت أتوقع، فقد شاهد الطلاب الذين يعانون من إعاقات عقلية وجسدية من ٤ مدارس مختلفة الألعاب بشكل مشترك.
وقد تفاعلوا مع الرياضيين من خلال الكاميرا، ورقصوا مع الإنسان الآلي المرتبط بدورة طوكيو للألعاب الأوليمبية هذا العام ، وشاهدوا المباريات داخل قبة الواقع الافتراضي.
يأمل المدير أن يمهد نجاح البرنامج الطريق لمجموعات مماثلة في أماكن أخرى.
ويضيف بما أنه يمكننا إقامة هذا الحدث هنا ، فهذا يعني أنه يمكن عقده في أي مكان في العالم، وهذه هي الرسالة التي أريد أن أوجهها، فهناك بعض الأشياء المؤسفة ، مثل عدم السماح للمتفرجين بالتواجد في الملاعب، لكن من خلال الواقع الافتراضي ، وباستخدام التكنولوجيا ، يبدو الأمر كما لو كنا نشاهد المباريات في الملاعب، وأعتقد أن هذا شيئ رائع حقًا.
وعلى الرغم من كل العراقيل، بدأت رسميا دورة الألعاب الأولمبية طوكيو ٢٠٢١ بحفل افتتاح حضره ألف شخص فقط من الشخصيات الرسمية يتقدمهم إمبراطور اليابان ناروهيتو والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بصفته رئيس الدولة المضيفة للنسخة المقبلة.
وقد طغى فيروس كورونا -خصوصا متحورته "دلتا"- على أكبر حدث رياضي عالمي بتسببه في إقامة المنافسات خلف أبواب موصدة في سابقة في تاريخ الألعاب، أي بدون جمهور، وتنتهى فعالياته الثامن من أغسطس في احتفال كبير، تسلم فيه الشعلة الأوليمبية البلد المضيف للدورة القادمة في ٢٠٢٤.