جريمة قتل غير متعمدة ولكنها بشعة ، حيث تسببت أم بريطانية مراهقة أكملت عامها الـ18 فى مقتل ابنتها بسبب الإهمال بعد أن تركت طفلتها الصغيرة التى لم تكمل 20 شهر وحيدة فى المنزل وخرجت للاحتفال بعيد ميلادها مع أصدقاءها فى نزهة سفر استمرت لمدة أربعة أيام ولم تتوقع أن تعود لتجد ابنتها جثة هامدة وذلك حسب تقرير نشر فى موقع " ديلى ميل" البريطانى.
وبدأت القصة عندما بلغت كودى فيرفى الرابعة عشر من عمرها وبدأت فى التغيب عن مدرستها والهروب من منزلها وتدخلت الخدمات الاجتماعية وتم تعيين عاملة اجتماعية لها وانتقلت إلى مكان في منزل آمن في نورفولك ولكنها تعرضت لاعتداءات جنسية جعلتها أصبحت أما وهى فى هذه السن الصغيرة وولدت آسيا الضحية في 22 مارس 2018 وتم وضعها على الفور في خطة حماية الطفل ثم عادت الأم إلى برايتون.
وقبل ثلاثة أشهر من المأساة في سبتمبر 2019 تم نقل كودي وآسيا من قبل المجلس المدينة إلى شقة في مجمع سكني محمي للأسر الضعيفة وكانت واحدة من ثمانية شبان يعيشون في شقة في المجمع الذي تديره جمعية YMCA الخيرية DownsLink نيابة عن مجلس مدينة برايتون.
والشقق كانت عبارة عن وحدات مستقلة ولا يدخل الموظفون مناطق المعيشة أو يقومون بعمليات تفتيش منتظمة ، ولكن يوجد موظفين في مدخل الاستقبال للمجمع على مدار 24 ساعة في اليوم واستقرت كودي في الشقة ولكنها بدأت تتخلى عن ابنتها بتركها بمفردها في الشقة لمقابلة الأصدقاء والخروج إلى الحفلات.
في الأشهر الثلاثة التي سبقت وفاتها ، كانت هناك ست مناسبات أخرى على الأقل تركت آسيا وحيدة في الشقة فى أحدى المرات استمرت لمدة يومين كاملين وقالت عائلة آسيا وفيرفي في بيان: نشعر بالحزن بسبب الوضع الحالي وكأسرة لدينا رجاء من الجميع أن يتركونا وشأننا فيكفينا الحزن الذى نشعر به.
وقالت ليبي كلارك ، من دائرة حماية الأطفال: لقد كانت هذه قضية مروعة للغاية تتعلق بوفاة رضيع يبلغ من العمر 20 شهرًا وكان على والدة آسيا ، فيرفي كودي ، واجب الحفاظ عليها في مأمن من الأذى ، لكنها اختارت بدلاً من ذلك أن تضع حاجتها الخاصة للاحتفال وتكون مع أصدقائها قبل كل شيء.