علاقة حب أسطورية صنعها الفنان سمير غانم والفنانة دلال عبد العزيز وباتت واحدة من أشهر قصص الحب في الوسط الفني، والتي استمرت 36 عامًا وكونا ثنائيًا ناجحًا، وكان اللقاء الأول الذي جمع بينهم في مسرح "الهوسابير" عندما ذهبت دلال عبد العزيز مع الراحل جورج سيدهم ليقدمها للمخرج حسن عبد السلام الذي كان يقوم بإخراج مسرحية "أهلا يا دكتور" وهناك قابلت سمير غانم وبدأت قصة الحب.

ولم تبالي دلال عبدالعزيز خلال تلك الفترة بتحذيرات عدد من الفنانين منهم عبدالمنعم مدبولي، ومحمود المليجي، ومحمود مرسي، والمخرج يحيى العلمي، وصديقه جورج سيدهم بأن سمير غانم لا يفكر في الزواج، لم تيأس وظلت تطارده، بينما  كان يحاول سمير غانم إقناعها بأنه يكبرها بنحو 23 عامًا، ولكنها كانت لديها إصرار على الزواج منه.

 
وطلبت وساطة الفنان الكبير فريد شوقي ليقنع سمير غانم بالزواج منها، ليقول له فريد شوقي "مش عايز تتجوزها ليه ما هي زي القشطة"، ليرد عليه سمير غانم بخفة ظله "خلاص هتجوزها علشان خاطرك إنت"، وبعد قصة حب دامت 4 سنوات من حبها له تحقق مرادها وتزوجته.

وكللت قصة الحب الشهيرة في الوسط الفني في عام 1984 حيث تزوجت دلال عبد العزيز من سمير غانم الذي أحبته بشدة وظلّت تعرض عليه الزواج وتطارده حتى اقتنع، وقالت "دلال" في برنامج "صاحبة السعادة"، "سمير فضحني.. آه فعلًا أنا أصريت إنه يتجوزني لأني كنت مشيت معاه كتير وكل الناس عِرفت إني بحبه فكان لازم يتجوزني".

وأنجب "سمير" و"دلال" ابنتين، هما الفنانتين "دنيا، وإيمي" وظل كلا منهما يروي قصة الحب التي تخطت ال 36 عاما من الحب وعاش سمير غانم ودلال عبد العزيز سنوات من الحب.