قامت شركة تينسنت المتخصصة في ألعاب الفيديو جيم، بتخفيض وقت ممارسة اللعب للأطفال والذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا في لعبتها الرئيسية.
وتعتبر شركة تينسنت هي عملاق التكنولوجيا الصيني والذي يدير أكبر شركة لألعاب الفيديو في العالم من حيث الإيرادات.
وقد أوردت وكالة ساوث شاينا مورنينج بوست في تقرير لها أنه قد لعب أكثر من ١٠٠ مليون مستخدم في المتوسط لعبة Honor of kings الرائدة في Tencent يوميًا في عام ٢٠٢٠.
يمكن الآن لمن يقل أعمارهم عن ١٨ عامًا اللعب لمدة ساعة واحدة في الأيام العادية وساعتين في أيام العطل الرسمية.
يُحظر أيضًا على المراهقين ممارسة اللعبة من الساعة ١٠ مساءً حتى الساعة ٨ صباحًا.
تلك القواعد الجديدة هي محاولة واضحة لتخفيف مخاوف بكين بشأن إدمان الألعاب خاصة في مثل هذا السن الصغير للأطفال والمراهقين.
كما أن هناك صحيفة تديرها وسائل الإعلام الحكومية وصفت ألعاب الفيديو بأنها عبارة عن "أفيون روحي".
وقد خصصت مقال منذ عدة أيام في شهر أغسطس الجاري على شركة تينسنت على أنها مصدر هذه المشكلة.
تمت إزالة هذا العنوان القاسي لاحقًا في نسخة أعيد إصدارها عبر الإنترنت، لكن كان ذلك كافياً لخفض أسعار أسهم الألعاب على متن الرولر كوستر في ذلك اليوم، حيث أغلقت Tencent بانخفاض ٦,١ ٪ عند ٤٤٦ دولارًا في بورصة هونج كونج.
كان هذا أكبر انخفاض في عدد مرات الدخول على الموقع أيضًا منذ أكثر من عام للعبة "أعلام شرف الملوك"، حيث كانت اللعبة الرئيسية الأكثر ربحية في العالم في عام ٢٠٢٠ ، والتي كانت قد حققت أرباحًا بقيمة ٢,٦ مليار دولار من عمليات الشراء داخل التطبيق.
كانت التكهنات عالية بأن ألعاب الفيديو ستكون الهدف التالي، في أعقاب حملات مماثلة في قطاعات الأعمال المتنوعة في الصين.
وألعاب الفيديو هي ألعاب مبرمجة بواسطة أنظمة الحاسب الالي وتلعب عادة في أنظمة ألعاب الفيديو حيث تعرض علي شاشات التليفزيون أو الكمبيوتر بعد إيصال الجهاز به.
جهاز الإدخال في ألعاب الفيديو هو عادة يد التحكم، أو الأزرار في لوحة المفاتيح، أو الفأرة، أو غير ذلك.
ألعاب الفيديو أيضًا يمكن أن تعمل على أجهزة خاصة تتصل بالتليفزيون أو بالتليفونات المحمولة.