الأحد 16 يونيو 2024

مطالب لبنانية لحماية قاضي تحقيق «مرفأ بيروت»

بيطار واصفا

عرب وعالم8-8-2021 | 20:39

اسراء السيد

شهدت العاصمة بيروت تحركات ومسيرات شعبية، إحياء للذكرى السنوية الأولى لانفجار المرفأ، بمشاركة شعبية واسعة من اللبنانيين ، وبعد عام على التفجير الذي دمر العاصمة بيروت وأدى إلى سقوط آلاف الجرحى وأكثر من 200 قتيل، لم تصل التحقيقات إلى نتيجة حاسمة، فيما يرفض معظم المسؤولين رفع الحصانات عن النواب والوزراء للمثول أمام القضاء.

وأثار هجوم الأمين العام لمليشيات حزب الله على القاضي المعني بتحقيقات انفجار مرفأ بيروت، غضبًا واسعًا في أوساط اللبنانيين، بحسب موقع "فرانس 24".

ولا تزال مليشيات حزب الله وعلى رأسها أمينها العام حسن نصر الله مستمرة في هجومها على المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت طارق البيطار، بعدما كان له اليد الطولى في الإطاحة بسلفه فادي صوان على خلفية رفض نواب ووزراء مقربين منه المثول أمام القضاء.

وخلال كلمة "نصر الله" جاهد إلى التنصل من مسؤوليته عن وجود مادة "نيترات الأمونيوم" في مرفأ بيروت قبل أن يهاجم القاضي بيطار واصفا التحقيقات بأنها "مسيسة".

 وعلق النائب في كتلة حزب القوات اللبنانية في البرلمان اللبناني زياد حواط ، على كلام نصرالله، قائلا: "عندما طالبنا بلجنة تحقيق دولية بعد زلزال بيروت واجهتمونا بنزاهة التحقيق المحلي وقدرة القضاء اللبناني".

وأضاف حواط في تغريدة على "تويتر"، "يكفيكم غرورًا ومكابرة وتلفيقا، سلاحكم حصد لنا العزلة والحصار والعتمة والفقر والدمار مهما هددتمونا سنواجهكم ونقاومكم حتى النفس الأخير".

وطالب النائب جورج عقيص بحماية المحقق العدلي، قائلا عبر تويتر: "الحماية لطارق بيطار سلامته برقبة كل مسؤول من رئيس الجمهورية وقائد الجيش ونزول، الآن ولحين صدور القرار الظني وإلى ما بعد صدوره، وأرفق عقيص تغريدته بهاشتاج "الحماية_لطارق_بيطار".

وعقب الوزير السابق أشرف ريفي بقوله "أطل حسن نصرالله محاولا فرض نفسه علينا وكأنه المرشد الأعلى للجمهورية اللبنانية ، ويجب الرد على تضليله الذي يفتقر للحد الأدنى من المنطق"، مضيفا، نذكر نصرالله "أننا نعيش في جمهورية برلمانية وفي مجتمعٍ تعددي ولن نقبل الانصياع لمشروعك الإقليمي ولا نرى فيك إلا تابعاً صغيراً في مشروع نظام طهران المجرم والإرهابي".