تعد المخدرات من أخطر المشكلات التي يتعرض لها الفرد و المجتمع علي حد سواء، لأن أضرارها لا تمس مدمن المخدرات فقط، بل تمتد آثارها لتلحق أضرارًا اجتماعية واقتصادية علي المجتمع، وفي ضوء ذلك تبذل الدولة المصرية جهود عظيمة وغير مسبوقة في محاربة المخدرات، نظرا لما تسببه من أضرار جسيمة على النواحي الصحية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية.
وتفقدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، اليوم، غرفة مراقبة المراكز العلاجية بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بمقر الصندوق واطلعت على أليات عمل الغرفة وكيفية متابعة المراكز العلاجية التابعة للصندوق و الشريكة مع الخط الساخن "16023" والبالغ عددها 27 مركز علاجي على مستوى 17 محافظة حتى الآن، كذلك متابعة عمل العيادات الخارجية بالمناطق المطورة بديلة العشوائيات مثل الأسمرات وبشاير الخير والمحروسة وبورسعيد، في إطار الحرص على تقديم الخدمات العلاجية بجودة عالية ووفقا للمعايير الدولية.
بناء وتنمية الإنسان
وفي هذا الصدد، أشاد النائب محمد المنزلاوى، عضو مجلس الشيوخ، بإطلاق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، عدد من المبادرات التوعوية بأضرار المخدرات وتوفير الخدمات العلاجية لأي حالة مريض إدمان مجانا وفي في سرية تامة، مؤكدا علي أهمية المبادرات والمراكز العلاجية التابعة للصندوق في توعية الشباب وحمايتهم من الوقوع في براثن المخدرات.
وأضاف المنزلاوي، في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال"، أن المخدرات تدمر الشباب، وتعد من أخطر المشكلات التي يتعرض لها الفرد و المجتمع علي حد سواء، مؤكدا أن أضرار تعاطي المخدرات لا تمس مدمن المخدرات فقط، بل تمتد آثارها لتلحق أضرارًا اجتماعية واقتصادية علي المجتمع.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية تبذل جهود عظيمة وغير مسبوقة في محاربة المخدرات وتسعى جاهدة لمحاربتها، نظرا لما تسببه من أضرار جسيمة على النواحي الصحية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية.
وتابع المنزلاوي: اطلاق صندوق مكافحة الإدمان مبادرات للتوعية بأضرار المخدرات، يأتي في إطار اهتمام الدولة ببناء وتنمية الإنسان ويعكس اهتمامها بمنظومة الشباب، مثمنا دور المبادرات في تصحيح المفاهيم المغلوطة عن المخدرات بأنها تعمل على تنشيط الذاكرة وتساعد على نسيان الهموم وغيرها من المفاهيم الخاطئة لدى البعض.
الحد من تعاطي المخدرات
وفي ذات السياق، علق النائب حمادة القرشي، عضو مجلس الشيوخ، تفقد وزيرة التضامن آليات عمل غرفة مراقبة المراكز العلاجية بصندوق مكافحة الإدمان وتوفير الخدمات العلاجية لأي حالة مريض إدمان في هذه المناطق مجانا وفى سرية تامة، قائلا: أن هناك اهتماما كبيرا من القيادة السياسية ووزيرة التضامن بالعمل علي توعية الشباب بأضرار ومخاطر المخدرات.
وأضاف القرشي، في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال"، أن المبادرات التي يطلقها صندوق مكافحة الإدمان تأتي في إطار التوعية التي تستهدف أفراد المجتمع لتحقيق الأهداف المرجوة بالآثار السلبية للمواد المخدرة، وذلك بجانب الردع بصورتيه العام والخاص المستهدف من قانون العقوبات الذي يجرم الحيازة والتعاطي والإتجار بالمخدرات أو تصنيعها وتجهيزها.
وأشاد عضو مجلس الشيوخ، بالدور الذي يقوم به صندوق مكافحة الإدمان في رفع نسبة الوعي لدي الشباب في مركز الشباب بمخاطر الإدمان وحمايتهم من الوقوع في براثن المخدرات، فضلا عن تصحيح المفاهيم المغلوطة عن التعاطي من كون المخدرات تعمل على تنشيط الذاكرة وتساعد على نسيان الهموم وغيرها من المفاهيم الخاطئة لدى البعض.
وأكد القرشي، أن المبادرات تهدف في المقام الأول إلى الحد من تعاطي الشباب للمخدرات، بالإضافة إلى التشجيع على تجنب تعاطي المواد المخدرة، والمحظورة في جدول المخدرات، وتفادي مخاطرها التي قد تقضي على حياة من يتعاطاها، لافتا أن الاهتمام بأطلاق مثل هذه المبادرات من شأنها أن تحمل رسائل توعية عن مخاطر تعاطى المواد المخدرة، وتحذير الشباب من الاقتراب منها.
اقرأ أيضا:
القباج توجه بتوفير الرعاية الكاملة لمرضى الإدمان داخل المراكز العلاجية
برلماني: الدولة تبذل جهودا عظيمة في توعية الشباب بأضرار المخدرات