عقدت الجمعية العمومية لنقابة الفلاحين الزراعيين اجتماعا، اليوم الثلاثاء، بحضور نقباء الفلاحين في المحافظات، حيث قررت الجمعية تجديد الثقة بالإجماع في الأمين العام للنقابة النوبي أبو اللوز. 

 

وناقش جدول الأعمال تشكيل النقابات الفرعية للفلاحين في محافظات الوجه القبلي واختيار نقباء جدد، بهدف تجديد القيادات وضخ دماء جديدة في القيادات النقابية للفلاحين واختيار أشخاص قادرين على تأدية خدمات للفلاحين بشكل أفضل. 

 

ومن المقرر أن يجهز كل نقيب تشكيل النقابة الفرعية في محافظته خلال شهر، حيث يتكون التشكيل من مجلس إدارة عام للمحافظة يتكون من نقيب عام وأمين عام وأمين صندوق وأعضاء مجلس إدارة من كل المراكز بواقع عضو من كل مركز، كما سيشكل كل مركز مجلس إدارة له يتكون من نقيب عام وأمين عام وأمين صندوق وأعضاء مجلس إدارة يمثلون كل قرية في المركز. 

 

وتنتهي مهلة تشكيل مجلس الإدارة خلال شهر، وفي حالة عدم استكمال أي نقيب التشكيل النهائي خلال شهر يعتبر مقصرا في عمله، ويتم الاستعانة بغيره. 

وخلال كلمته، قال المستشار نسيم عبد النور، النقيب العام لنقابة الفلاحين الزراعيين، أن الهدف الأساسي للنقابة هو خدمة الفلاحين والمصلحة العامة وليس الخدمات الشخصية، مضيفا أن "كل نقيب محافظة له حق أن يحاسبني، لأن دوري خدمي على مستوى المحافظات والدولة كلها". 

 

وأكد أن جميع أعضاء النقابة كيان واحد لا فارق بين النقيب والعضو فالجميع يعم لخدمة الفلاحين في كل المحافظات، موضحا أن النقابة قادرة على حل مشاكل المزارعين وتخفيف الأعباء عنهم، للوصول إلى خدمات أفضل، لأن النقابة ليست نقابة شخص بعينه ولا نقيب وإنما تمثل كيان واحد وهم كل الفلاحين. 

 

وتابع: أرجو منكم أن تساعدوني للعمل من أجل الخير والمودة وخدمة الوطن والمصلحة العامة وليس المصالح الشخصية.

 

وقال النوبي أبو اللوز، الأمين العام لنقابة الفلاحين الزراعيين، إنه كان هناك تقاعسا من بعض النقباء في المحافظات، لذلك قررت الجمعية العمومية ضخ دماء جديدة داخل النقابة، مضيفا أن مبدأ النقابة منذ نشأتها في ٢٠١٤ هو العمل الخدمي، لكن بعض النقباء في المحافظات بعد توليهم المنصب لم يعملوا بالشكل المطلوب. 

وأكد أن مهمة النقابة وأعضائها هي حل مشاكل المزارعين والفلاحين، مضيفا: "نحن لسنا مؤسسة حكومية ولكن مؤسسة خدمية ونعمل تحت مظلة الدولة ونتعامل مع كل مؤسساتها كنقابة خدمية، لأن شعارنا هو خدمة المزارع دون مقابل". 

 

ومن جانبه، قال عبد اللطيف راشد، أمين صندوق النقابة والمستشار القانوني للنقابة، أن جميع الفلاحين ينتظرون خدمات أكثر، في ظل ما يعاصروه من أزمات سوءا في الأسمدة أو أسعار المحاصيل ونأمل أن يكون لنا دور لدفع خدمات الفلاحين. 

 

وأوضح أن كل محافظة لها نقابة فرعية، يتشكل مجلس إدارتها من نقيب، وأمين عام وأمين صندق، كل مجلس إداة حد أدنى ٧ أشخاص من الأعضاء، يمثلون مراكز المحافظة، موضحا انه سيتم تسهيل مهمة كل نقيب وأمين عام في التعامل مع مؤسسات الدولة.