انتشرت أخيرًا كثير من قضايا الاعتداء الجنسي لكبار الروساء والمسؤولين وكبار العائلة المالكة، وكان آخرهم الأمير أندرو، الابن الثاني للملكة إليزابيث، الذي حرم من العرش بسبب فضائحه الجنسية.
وبحسب شبكة "سكاي نيوز"، البريطانية بادرت امرأة أمريكية إلى رفع دعوى قضائية، تقول فيها إنه اعتدى عليها جنسيا، قبل سنوات طويلة، عندما كانت قاصرا في سن السابعة عشرة.
وقالت المشتكية، إن الأمير الذي يبلغ 61 عاما، اعتدى عليها جنسيا وهي ما تزال قاصرا في منزل رجل الأعمال الأمريكي، جيفري إيبستين، بنيويورك وفي أماكن أخرى، وجرى رفع الدعوى من قبل المشتكية، فرجينيا روبرتس جيوفري، يوم الاثنين، أمام محكمة فيدرالية في نيويورك.
ويأتي رفع هذه الدعوى بعد نحو عامين على وفاة إيبستين منتحرا داخل سجن في نيويورك، فيما كان ينتظر محاكمة على خلفية التورط الاتجار بالأطفال واستغلالهم جنسيا، وتم رفع الدعوى أيضا، قبل أيام فقط من انتهاء مهلة قانونية في نيويورك، تتيح لمن تعرضوا للاعتداء الجنسي وهم أطفال، أن يرفعوا دعاوى مدنية أمام القضاء.
وقال ديفيد بوي، وهو محامي المشتكية، في تصريح صحفي "إذا لم تقم فرجينيا برفع الدعوى الآن، فإنها ستكون قد سمحت له بألا يخضع للمحاسبة على ما قام به، وأضاف المحامي أن فرجينيا حريصة على ألا يكون الأشخاص الأغنياء والنافذين في مأمن من المحاسبة على ما اقترفوه.
وذكرت المشتكية أن هذا الاعتداء حصل قبل عشرين عاما، وأوردت الدعوى أن هذا حصل عندما "استفاد الأمير أندرو من ثروته ونفوذه وموقعه وعلاقاته، حتى يعتدي على طفلة مذعورة وضعيفة، في غياب أي شخص يمكن أن يدافع عنها.
وذكرت شبكة "إي بي سي" الأميركية، أن المتحدث باسم الأمير أندرو في بريطانيا، قال إنه لن يعلق على خبر رفع الدعوى القضائية، ولكن كثفت المشتكية تصريحاتها لوسائل الإعلام، قائلة إنها تحركت قضائيا، وهي تأمل محاسبة الأمير، "لأن النافذين والأغنياء ليسوا معفيين من المسؤولية على أفعالهم".