بمناسبة الذكرى الأربعين لرحيل الشاعر الكبير صلاح عبد الصبور، يقيم بيت الشعر العربي – التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية- فى الرابعة عصر الأحد 15 أغسطس القادم إحتفالية كبرى بمقر البيت بمركز إبداع الست وسيلة (خلف الجامع الأزهر).
وتقام ورشة لشعراء جامعات مصر تتضمن قراءات في شعر الراحل الكبير، يليها مناقشة المبحث الثاني من الأمسية، والذي يقام تحت عنوان: "صلاح عبد الصبور شاعراً ومسرحياً" حيث يقدم الفنان طارق دسوقي والشعراء: أحمد طه، عبد المصود عبد الكريم ونور الدين نادر شهادات حول تجربة "عبد الصبور" المسرحية.
ولد صلاح عبد الصبور في 3 مايو 1931 بمدينة الزقازيق، يعد صلاح عبد الصبور أحد أهم رواد حركة الشعر الحر العربي ومن رموز الحداثة العربية المتأثرة بالفكر الغربي، كما يعدّ واحداً من الشعراء العرب القلائل الذين أضافوا مساهمة بارزة في التأليف المسرحي، خاصة في مسرحيته "مأساة الحلاج"، وفي التنظير للشعر الحر.
والتحق بكلية الآداب جامعة القاهرة قسم اللغة العربية في عام1947 وفيها تتلمذ علي يد الشيخ أمين الخولي الذي ضمه إلى جماعة (الأمناء) التي كوّنها، ثم إلى (الجمعية الأدبية) التي ورثت مهام الجماعة الأولى. كان للجماعتين تأثير كبير على حركة الإبداع الأدبي والنقدي في مصر.
وفي 13 أغسطس من العام 1981 رحل الشاعر صلاح عبد الصبور إثر تعرضه إلى نوبة قلبية حادة أودت بحياته، اثر مشاجرة كلامية ساخنة مع الفنان الراحل بهجت عثمان، في منزل صديقه الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي، وكان عبد الصبور يزور حجازي في منزله بمناسبة عودة الأخير من باريس ليستقر في القاهرة، وتقول زوجة صلاح عبد الصبور السيدة سميحة غالب: سبب وفاة زوجي أنه تعرض إلى نقد واتهامات من قبل أحمد عبد المعطي حجازي، وبعض المتواجدين في السهرة وأنه لولا هذا النقد الظالم لما كان زوجي قد مات.