أشاد فيكتور فاروق، عضو مجلس الشيوخ، باهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم الأسر المصرية، والاهتمام بالارتقاء بالمستوى المعيشي، والاجتماعي، والثقافي، الخاص بها.

وأوضح عضو مجلس الشيوخ في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال"، أن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية الذي يتم التخطيط لإطلاقه، خطوة جيدة لدعم حقوق الإنسان، ويعد طفرة في مجال الاهتمام بحقوق الإنسان، والتوعية المجتمعية به، ما يؤدى زيادة الوعي حول عدد من القضايا التي تمس حياته بشكل مباشر، وعلى رأس تلك القضايا الزيادة السكانية، وكيفية تحقيق التوازن بين النمو السكاني، ومعدلات النمو الاقتصادي.

وأكد أن المشروع القومي لتنمية الأسر المصرية يعكس رؤية الرئيس السيسي في تحقيق العدالة الاجتماعية، ووضع حد للعديد من المشكلات المجتمعية، والاقتصادية التي تتعرض لها الأسر المصرية، بالإضافة إلى الارتقاء بالمستوى المعيشي للمواطن في جميع أنحاء الجمهورية.

وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن المشروع القومي لتنمية الأسر المصرية يتضمن الاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، لمساعدة الأسر على الارتقاء بمستواهم المعيشي، وتوفير وظيفة لمفتقريها، مما يساهم في تقليل معدلات الفقر، والبطالة، وتوفير الحياة الكريمة لكل مواطن، وهو ما يهدف إليه الرئيس، أن يتمتع كل مواطن مصري بالمستوى المعيشي الذي يليق به، وتبلور ذلك الاهتمام من خلال تدشين العديد من المشروعات القومية التي تهدف لخدمة المواطن في المقام الأول.

يذكر أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عقد اجتماعا، أمس الأربعاء 11 أغسطس الجاري؛ لمتابعة الخطوات المتعلقة بتنفيذ المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية، تمهيدا لإطلاقه، من الرئيس عبدالفتاح السيسى، وذلك بحضور كلًا من الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ونيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، ومسئولى شركات الخطة الإعلامية للمشروع، وبمشاركة عبر تقنية الفيديو كونفرانس لكل من الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، والدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومى للمرأة، والدكتورة أميرة تواضروس، مدير المركز الديموجرافى.