الأحد 24 نوفمبر 2024

وزير الإسكان: مصر أعطت أولوية كبرى نحو التوسع العمراني لمجابهة مشكلات الزيادة السكانية بإقامة عدد من المشروعات السكنية

  • 22-5-2017 | 11:14

طباعة

 

 أكد الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن المؤتمر الوزاري الثاني للاتحاد من أجل المتوسط، حول التنمية العمرانية المستدامة, يشهد مناقشة أهم قضايا التنمية العمرانية بالمنطقة الإقليمية بدول البحر المتوسط، والتي تتعدد قضاياها التنموية المتعلقة بالعمران بشكل عام، وفي هذا الصدد يتم اليوم مناقشة واعتماد "أجندة التنمية الحضرية لمنطقة المُتوسط" والتي تهدف إلى تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، والتى قام على اعدادها عدد كبير من خبراء التنمية العمرانية بكافة الدول الأعضاء، وقد بنيت الاجندة الحالية بالتوافق مع كافة الاتفاقيات وتوجهات التنمية السابقة، وكذا أجندة التنمية الحضرية للأمم المتحدة بمؤتمر الهابيتات 3 والتي تم اقرارها مؤخرا بكيتو – الإكوادور في أكتوبر 2016.

 

وأضاف: انتهجت مصر تطوير مجموعة من الاستراتيجيات القطاعية مثل الاستراتيجية الشاملة للإسكان، واستراتيجية تنمية المناطق العشوائية، واستراتيجية الحد من الزحف العمراني على الأراضي الزراعية، وكذا استراتيجيات الامداد بالمرافق الأساسية من مياه شرب وصرف صحي. وعليه فقد تم ترجمة هذه الاستراتيجيات إلى مجموعة من السياسات والبرامج والمشروعات القومية، والتي من شأنها التعامل مع أهم تحديات التنمية العمرانية.

 

وأوضح الدكتور مصطفى مدبولى أن مصر أعطت أولوية كبرى نحو التوسع العمراني لمجابهة مشكلات الزيادة السكانية، من خلال إقامة عدد من المشروعات تختلف في مواقعها وأهدافها الخاصة، ومن أهم تلك المشروعات العاصمة الإدارية الجديدة، وانشاء عدد من المدن الساحلية، مثل العلمين الجديدة وشرق بورسعيد والمنصورة الجديدة، كما اتجهت بالتنمية نحو الدلتا والصعيد والمناطق الأكثر فقرا، وكذا انشاء تجمعات غرب النيل لخدمة أهالي الصعيد، مثل التجمع العمرانى غرب قنا وغرب أسيوط.

 

وقال وزير الإسكان: يعد أحد أهم مشروعات التنمية العمرانية المتكاملة مشروع استصلاح مليون ونصف المليون فدان، الذي يعتبر مشروعا للتنمية الريفية، ويشمل انشاء عدد من التجمعات العمرانية الريفية بمناطق متفرقة على مستوى الجمهورية، مثل الفرافرة والمراشدة بقنا.

 

وأعرب وزير الإسكان عن ترحيبه بأن يشهد المُؤتمر إطلاق مشروع تطوير منطقة "إمبابة والوراق" بمحافظة الجيزة، مؤكدا أن  هذه المشروعات من شأنها الإسهام بشكل فاعل في مُواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها منطقة المُتوسط وفي مقدمتها البطالة، وتشغيل الشباب، وهو الأمر الذي يستحق منا كل الدعم والتَقدِير.

 

    الاكثر قراءة