أكدت الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري المناعة، على أهمية توطين صناعة الدواء في مصر، موضحة أن هذا الأمر سيوفر الوقت والمجهود في مصر عند حدوث أي أزمة صحية مثل التي نمر بها جراء فيروس كورونا المستجد.
وأوضحت عبد الوهاب في تصريح خاص لـ"دار الهلال"، أن تصنيع الدواء المحلي سيوفر العلاج لكافة المواطنين وبسعر يناسب الجميع، كما سيعمل على تقليل نسبة الاستيراد، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية اتخذت خطوات جادة ومهمة في هذا الصدد بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وحول إمكانية اتخاذ جرعة منشطة من الأمصال المضادة لفيروس كورونا المستجد، قالت استشاري المناعة بعد مرور حوالي 7 شهور على الجرعة الثانية يحتاج الشخص إلى عمل تحليل « نسبة أجسام مضادة»، كما أن الجمهور انقسم إلى 3 فئات الأولى لم تأخذ اللقاح نظرا للمخاوف منه والثانية مترددة وتترقب العواقب من قبل من تلقى اللقاح، أما الثالثة لم تأخذه بعد.
وبحسب الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري المناعة، فإن نسبة حصانة التطعيم ضد فيروس كورونا تمكث من 7 إلى 9 شهور وبإجراء التحليل السابق ذكره يمكن معرفه ما إذ كان الشخص يحتاج إلى جرعة منشطة أم لا عن طريق فحص الأجسام المضادة في الجسم.
وأكدت أن جميع الدول متخوفة من حدوث حالات حرجة وتتحسب لهذه المسألة جيدا، ونترقب الموجة الرابعة مع حلول فصل الشتاء، التطعيم لا يعني الإهمال في الإجراءات الاحترازية، حيث أنه يخفف من شدة الأعراض حال حدوث الإصابة الأمر الذي يتوقف على مناعة الشخص.
وذكر الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس لشئون الصحة والوقاية، أن صناعة الدواء يعد ضلعا مهما جدا في الرعاية الصحية من ناحية، والأمن الدوائي والصحي من ناحية أخري، وعملية توطين صناعة الدواء في مصر تعتبر فكرة استراتيجية رائعة.
اقرأ أيضًا
«الصحة» تطلق 5 قوافل طبية بخمس محافظات ضمن مبادرة الرئيس
اليوم العالمي للعُسر.. إذا كنت «أشول» لا تخجل فهؤلاء المشاهيرمثلك