أعلنت محافظة الغربية عن إقامة جنازة عسكرية للشهيد عبد الرؤوف أبو زيد منصور، بمسقط رأسه ببسيون بحضور المحافظ والقيادات التنفيذية والأمنية والشعبية.
ونعى الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية بالإنابة عن أهالي محافظة الغربية، ببالغ الحزن والأسى، الشهيد عبد الرؤوف أبو زيد منصور ، الذي استشهد أثناء تأدية واجبه في منطقة رفح بشمال سيناء أثر انفجار عبوة ناسفة .
وتتقدم المحافظة بخالص العزاء والمواساة لشعب مصر وأسرة الفقيد الذي دافع عن بلاده حتى آخر لحظات حياته، ، داعياً المولى عز - وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وأشاد محافظ الغربية بدور رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية في مواجهة الإرهاب، واستئصال جذوره من جميع أنحاء البلاد، مؤكداً على أن دماء الشهداء من أبناء هذا الوطن لن تضيع هباء.
كان قد أستشهد الرقيب أول عبد الرؤوف أبو زيد منصور من قوة الدفعة 144 بقطاع رفح فى عملية إرهابية أستهدفت شمال سيناء، وسادت حالة من الحزن والألم بين أسرته ومحبيه منتظريت وصول الجثمان لتشييعه إلى مثواه الأخير.
وفى سياق أخر، قام الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية ، صباح اليوم ، بجولة تفقدية داخل مدينة قطور ، تفقد خلالها أحد المباني غير المستغلة بالمدينة والذي سيتم استخدامه لإنشاء مركز تدريب مهني لخدمة أبناء قطور.
وعقب الجولة ، عقد المحافظ اجتماعاً موسعاً بحضور النائب عبد الله الشيخ عضو مجلس النواب، وعدد من مديري الجهات المختصة لمناقشة مشاركة كل جهة في تجهيز المركز المقام على مساحة 1560 متر مربع ومكون من خمس طوابق خرسانية.
وأكد محافظ الغربية أن الهدف من إنشاء المركز هو تأهيل الشباب لسوق العمل من خلال توفير تدريبات مهنية متخصصة تؤهلهم إلى العمل بوظائف حيوية يتطلبها السوق المحلي مما يوفر مصدر دخل ثابت لهم ، وذلك من خلال مكاتب متخصصة يشرف عليها مركز تدريب محافظة الغربية، هذا إلى جانب مديريات (التربية والتعليم، الشباب والرياضة، التضامن الاجتماعي) وجهاز تنمية المشروعات.
جاء ذلك بحضور المهندس ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم، الأستاذة أماني النادري مدير مديرية التضامن الاجتماعي ، الأستاذ يسري الديب وكيل مديرية الشباب والرياضة ، الأستاذ محمد العلقمي مدير جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالغربية والأستاذ إبراهيم فايد رئيس مركز ومدينة قطور.
يُذْكَر أن المبنى هو أحد الأصول المملوكة للدولة وغير المستغلة في مركز قطور منذ أكثر من 20عام، حيث صدر قرار في عام 2001 بتخصيصه لإقامة معهد أزهري، ثم قرار في عام 2004 بتخصيصه لإنشاء كلية حاسبات ومعلومات تابعة للأزهر ، ولكن لم يتم الاستفادة منه حتى الآن.