بحثت الولايات المتحدة الأمريكية واليابان وأستراليا والهند قضية "السلام والأمن" في مضيق تايوان التي تشهد ضغوطات متزايدة من الصين.
وذكرت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية اليوم /الجمعة/ أن مناقشات مسؤولي الدول الأربع كانت خلال اجتماع افتراضي في إطار المشاورات الدورية الرباعية لتعزيز منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة.
وأشارت الوكالة اليابانية أن مناقشة قضية مضيق تايوان بمثابة انتقاد مبطّن ضد الصين لما تمارسه الأخيرة من ضغوطات على تايوان التي تتمتع بالحكم الذاتي.
كما تبادل المسؤولون أيضا وجهات النظر حول قضايا إقليمية مثل كوريا الشمالية وميانمار وبحر الصين الشرقي والجنوبي، حيث تكثف الصين مطالبها الإقليمية.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية ،في بيان صحفي لها، إن كبار المسؤولين "ناقشوا أهمية السلام والأمن في مضيق تايوان" حيث جذب الوضع فيما يتعلق بتايوان الانتباه مؤخرًا لضغط الصين على الجزيرة الديمقراطية المتمتعة بالحكم الذاتي، والتي تعتبرها بكين مقاطعة منشقة".
وتخضع تايوان للحكم الذاتي منذ انقسامها في الحرب الأهلية عام 1949، ومنذ ذلك الحين، تسعى بكين إلى ضم تايوان إلى أراضيها، بالقوة إذا لزم الأمر- بحسب كيودو.
وأكدت اليابان والولايات المتحدة على أهمية "السلام والاستقرار" في مضيق تايوان خلال الاجتماع، كما ظهرت عبارات مماثلة في بيان قمة مجموعة السبع في يونيو الماضي وكذلك بيان مشترك صدر بعد لقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن مع رئيس كوريا الجنوبية مون جاي في مايو الماضي.
وخلال الاجتماع اتفقت الدول الأربع على تعزيز التعاون العملي في مجال الأمن البحري والأمن السيبراني والإغاثة من الكوارث وغيرها من القضايا نحو تعزيز منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة، مع التأكيد على الحاجة إلى التعاون الدولي لإنهاء جائحة فيروس كورونا.