يحل اليوم الموافق السبت 14 أغسطس الذكرى الأولى لرحيل الفنانة القديرة شويكار، حيث أنها من مواليد مدينة الإسكندرية عام 1936 كما أنها من أصول تركية وتمسكت بالفن منذ الصغر، وكانت من عشاق التمثيل، وبوجه خاص المسرح.
كانت دائما تحرص على مشاهدة الأعمال السينمائية والمسرحية، وكانت تشجعها على ذلك والدتها، وهي أول من ساندها وقدم لها الدعم، حيث كانت ترافقها دائماً إلى الشركات الإنتاجية وأثناء التصوير، وقام باكتشافها المخرج فطين عبد الوهاب، ورأي بها موهبة فنية وخاصة بالجانب الكوميدي.
وتزوجت " شويكار" من الفنان الكبير فؤاد المهندس، وذلك بعد قصة حب قوية جمعت بينهم حيث كانا زوجين ناجحين جدآ وقدما الكثير من الأعمال السينمائية والمسرحيات وكان من أبرز هذه في الأفلام "ربع دستة أشرار" و"العتبة جزاز" و"فيفا زلاطا" و"إجازة غرام" و"اعترافات زوج" و"هارب من الزواج" و"أخطر رجل في العالم"، أما عن المسرح فجمعهم مسرحيات "حواء الساعة 12" و"السكرتير الفني" و"سيدتي الجميلة" و"أنا وهو وهي" و"إنها حقا عائلة محترمة"، وبعد زواجهما الذي أستمر لـ 20 عاما، انفصل فؤاد المهندس و شويكار عن بعضهما البعض ولكن في هدوء تام .
"شويكار" تميزت بخفة ظلها ولكنتها الممتلئة بالدلع وكانت دائما تلفت الأنظار إليها وكان بالأخص المخرجين وكانوا يسندون إليها أدوارا هامة، كما أنها كانت هي الفنانة الأولي التي قامت بكتابة مسرحيات خاصة لنفسها وتم تلقيبها بسيدة المسرح لأنها قدمت على خشبات المسارح أكثر من 50 عملا مسرحيا، حيث أنها كانت قد تزوجت في بداية مشوارها الفني من المحاسب حسن نافع الجواهرجي وأنجبت منه نجلتها منه الله الجواهرجي، واستمر زواجهما لمدة سنتين ثم توفى.
يذكر أن الراحلة شويكار قدمت أكثر من 170 عملاً فنياً، وقد كان أخرها عام 2012 في مسلسل "سر علني"، ثم قررت الاختفاء عن الساحة الفنية نهائياً وعدم الظهور بها مرة أخرى، حتى رحلت بعد ذلك عن عالمنا في العام الماضى عن عمر يناهز الـ84 عاماً.